يعدّ جيرارد بيكيه من أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة الإسبانية في العقدين الأخيرين بعدما أحرز قائمة طويلة من ألقاب تتحدث عن نفسها: بطل العالم، بطل أوروبا، بطل مسابقة دوري الأبطال 4 مرات، وبطولة الليغا 7 مرات، ورصيد بأكثر من 50 هدفاً رغم أنه مدافع.
ومعروف عن بيكيه الذكاء الفائق وهو نجل رجل أعمال ناجح وسيدة تشغل منصب مدير مستشفى إصابات العمود الفقري في العاصمة الكتالونية وهو متأهل من المطربة الكولومبية شاكيرا، لتكتمل الصورة المثالية إعلامياً ومجتمعياً.
لكن كل هذا لا يكفي فلا بد من شهادة جامعية، فلم يجد الإسباني أفضل من جامعة هافارد الأميركية للحصول على الماجستير.
وما لا يعرفه الكثيرون عن بيكيه أن عمله كمدافع في برشلونة، ما هو إلا هواية على ما يبدو، لأن عمله الحقيقي في الحقيقة ينصب على إنشاء إمبراطورية إقتصادية ضخمة متعددة الإختصاصات وتشمل شركة لألعاب الفيديو، وماركة مستقلة للنظارات الشمسية، مكتب للمزايدات الرياضية، إضافة لشركة عقارات ضخمة، إلى جانب شركة تملك حقوق بث منافسات بطولة "كأس ديفيز للتنس".
وأنشأ بيكيه شركة خاصة استحوذ عبرها على غالبية أسهم نادي أندورا، ومنتصف 2019 أصبح مالكاً للنادي الذي كان ينافس آنذاك في دوري الدرجة الخامسة، لكن وبفضل إصراره قفز النادي اليوم إلى دوري الدرجة الثالثة.