كتبت سينتيا عواد في صحيفة “الجمهورية”:
إذا كنتم تعتقدون أنّ أولادكم والحيوانات الأليفة التي تعيش في منازلكم هم المصدر الوحيد والأبرز لنموّ البكتيريا، فأنتم على خطأ كبير! في الواقع، يمكن لأجزاء وأغراض كثيرة تحتكّون بها يومياً أن تشكّل أرضاً خصبة لمختلف أنواع الجراثيم. فهل تعلمون ما هي؟
بدءاً من هذه اللحظة، إحذروا جيداً الأجزاء التالية واحرصوا على تنظيفها بانتظام تفادياً لنزلات البرد والإنفلونزا وأمراض أخرى قد تُصيبكم، وفق خبراء موقع «Prevention»:
إسفنجة المطبخ
الإسفنجة التي تستخدمونها يومياً لتنظيف الأطباق وأدوات الطبخ قد تكون في الحقيقة موطناً لتسرّب البكتيريا، بما فيها السلمونيلا والـ«E. Coli».
المناشف
إذا لم تجفّ المنشفة جيداً بعد غسلها جيداً، من المرجّح أن تكون مكتظّة بكلّ أنواع البكتيريا. لذلك إحرصوا على تجفيفها جيداً لأنّ المنشفة الرطبة تكون حتماً قذرة!
السجّادة
مُسبّبات الحساسية مثل حبوب اللقاح، والغبار، والعث تُحيط بالسجّاد وقد تكون أيضاً موطناً للبكتيريا. وفي كل مرّة تخطون فيها، تقرّبونها أكثر إلى السطح.
مفاتيح الإضاءة
على غِرار أيّ سطح يتمّ الاحتكاك به كثيراً من قِبل الآخرين، فإنّ مفاتيح الإضاءة قد تكون منصّة الانطلاق لنزلات البرد والفيروسات.
لوحة مفاتيح الكمبيوتر
إنها مليئة بالبكتيريا، خصوصاً إذا استخدمها العديد من الأشخاص، لذلك يجب عدم نسيان تنظيفها جيداً للتخلّص من القذارة.
سرير الحيوان
بالإضافة إلى القراد والبراغيث، فإنّ الحيوان الذي يعيش في منزلكم قد يحمل جرثومة «MRSA»، وداء الكلب، وكل أنواع الديدان. يعني ذلك أنّ سريره يحتاج إلى التنظيف بانتظام.
جهاز التحكّم
يُعتبر من أكثر الأشياء المنزلية المُغطّاة بالجراثيم، وبالتالي المطلوب تنظيفه باستمرار.
المايكرويف
من المهمّ تعقيم المايكرويف بانتظام وإلّا فإنّ المأكولات التي تسخّنونها ستُقدّم مع الـ«E. Coli».
حوض المطبخ
تذكروا أنّ المأكولات الملوّثة وإسفنجة المطبخ قد تترك آثارها أينما تواجدت. تنظيف سطح الحوض لا يكفي وحده بما أنّ جراثيم كثيرة تُصبح مُحاصرة في المكان الذي يتمّ فيه صرف المياه.
فرشاة الأسنان
يمكن لهذه الفرشاة أن تحمل الـ«E. Coli»، والمكورات العنقودية، وحتى بقايا البراز.
لوح التقطيع
يُشكّل أداة شائعة للبكتيريا المُسبِّبة للأمراض التي تنقلها الأغذية، سواء كان مصنوعاً من الخشب أو البلاستيك. يجب تنظيفه دائماً بعناية، خصوصاً عقب تقطيع اللحوم والخضار النيّئة.