وديع الصافي أهداه أول أغنية له
في عام 1969 كانت إنتهت مهرجانات بعلبك، ولم يعد وقتها طوني حنا الى الدير وسافر الى لندن، وهناك إفتتح صديق له مطعماً صغيراً وكان يغني فيه وكان وقتها طوني قد تعرف على زوجته ليزا، وبدأت علاقة حب جديدة في حياته. وفي تلك الفترة زار وديع الصافي لندن فدعاه طوني حنا الى المطعم لكي يغني فيه، وعندما كان طوني يسمعه يغني أغنية "لعيوني غريبي" ، سأله عن الأغنية فقال له الصافي إنها له إن كان يريدها، لكن يجب أن يعود الى بيروت لكي يسجلها. وفعلاً كانت هذه الأغنية أول أغنية غناها طوني حنا له، وهي من كلمات سليم مكرزل وألحان وديع الصافي الذي أتى الى الاستوديو يوم سجّلها حنا دعماً له ولموهبته.
منعه من دخول الاراضي السورية
في احدى المقابلات كشف طوني حنا عن قضية منعه من دخول الأراضي السورية لعدة سنوات، يوم كان الراحل حافظ الأسد هو الرئيس السوري، وذلك بسبب مشاركته في تظاهرة ضد الوجود الأجنبي في لبنان، وفي تلك المظاهرة أُحرق العلم السوري.
وعلى هذا الاساس استُدعي حنا للتحقيق معه في الموضوع، وعرفوا أنطوني حناكان موجوداً في التظاهرة على الرغم من أنه لم يشارك في حرق العلم، أو حتى لم يعرف بالأمر، الا أنه مُنع على هذا الاساس من الدخول الى سوريا.
هذا الموضوع حُلَّ في ما بعد فتكلم أحد الضباط الذي يعرفه طوني مع الرئيس حافظ الأسد، وأمّن لهما لقاءً وتم الصلح بينهما وتصفية النوايا.
قصته مع شاربيه
عرف طوني حنا بشاربيه وأنه لا يقصهما، ويقول إنه بدأ بالاهتمام بهما منذ عمر الـ 16 عاماً، ومن وقتها وهو لا يزيلهما لأنهما غاليين عليه، وأصبحا جزءاً من هويته ية حتى.