ومن الأعمال التي شارك فيها مع الرحابنة، "موسم العز"، "جسر القمر"، "دواليب الهوى"، "بياع الخواتم"، "ناطورة المفاتيح"، "هالة والملك"، "الشخص"، "يعيش يعيش"، "صحّ النوم"، "ميس الريم"، "بترا"، "أيام فخر الدين"، وغيرها، كما كان يرافق السيدة فيروز في رحلاتها الغنائية في أميركا وأوروبا والدول العربية.
وكان نصري شمس الدين يظهر في معظم أعماله على المسرح، مرتدياً الشروال ومعتمراً الطربوش، فحمل هوية الأغنية الفلكلورية والشعبية في الشكل والمضمون. ولم تقتصر أعماله على المسرح، بل شارك في أفلام سينمائية مع السيدة فيروز في "بياع الخواتم" و"بنت الحارس"، ومع الراحلة الشحرورة صباح في "كواكب وليالي الشرق".
أعماله المنفردة
وبعد عمله مع المسرح الرحباني، إنصرف نصري شمس الدين الى إطلاق الأغاني المنفردة وطرح ألبوم "الطربوش"، والذي يتضمن "سامحنيا"، "دلويني"، "شفتك مرة"، الطربوش" و"شارقات المحيا" من ألحان ملحم بركات، بإستثناء أغنية "غالي يا جنوب" من ألحان عماد شمس الدين. وشارك في تلحين بعض أغانيه مثل "ليلى دخل عيونها"، كما لحّن أغنية "بعرسك حبيت غنيلك قصيدة"، من كلمات مصطفى محمود، والتي غناها في عرس إبنته "ألماسة".
وتعاون نصري شمس الدين مع العديد من الملحنين، ومنهم حليم الرومي، فيلمون وهبي، زكي ناصيف، عفيف رضوان، وملحم بركات. كما شكّل فرقة جون للفلكلور الشعبي، التي شاركت في عدة مهرجانات فنية في لبنان والعالم.
وقد حصل خلال مسيرته ية على الكثير من الميداليات والأوسمة، منها وسام من جمعية فرنسية برتبة فارس، وسام الإستحقاق اللبناني، ميدالية ذهبية من دولتي الكويت وليبيا، مفتاح مدينة العرب، ووسام العيد الوطني البلجيكي.
وفاة نصري شمس الدين على خشبة المسرح
توفي نصري شمس الدين في 18 آذار/مارس عام 1983، وهو يغني على خشبة مسرح نادي "الشرق" بدمشق، هوى فوق الخشبة التي طالما أحبها وأحبته، أمام مئات المعجبين، ونقل على الفور إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة. وقد تم نقله من سوريا إلى لبنان، محمولاً بتابوت خشبي، على سطح سيارة أجرة الى بلدته جون، ولكن يبقى نصري شمس الدين خالداً في ذاكرة اللبناني، لما قدّمه من أعمال رسخت في وجداننا.
سوريابيروتلبنانالأردنوديع الصافيملحم بركاتإسماعيل ياسينالشحرورة صباحمصطفى محمودالرحابنةفيلمون وهبيمهرجانات بعلبك الدوليةالسيدة فيروزالأخوين الرحبانينصري شمس الدينبياع الخواتمحليم الروميكارم محمودالدبكة اللبنانيةخبريات