ثمّ كانت كلمة الشاعرة أمل الجبوري التي جاءت خصيصاً من لندن للمشاركة في هذه الأمسية، وبدأت كلمتها بتوجيهها الشكر للبنانيين لأنهم كانوا أكثر وفاءً وإحتضاناً لإبنة العراق كما قالت، وروت بعضاً من المواقف التي جمعتها بطه وكيف أنها غيرت حياتها وأثرت بها.
وألقت الجبوري جزءاً من قصيدة كتبتها بعد أن علمت بأن المرض قد داهم طه، إضافة إلى نص آخر كانت تحبه.
وبعدها إعتلى المايسترو نبيه الخطيب المسرح وقد أحب ان يتحدث عن بدايات طه، متذكراً في كلمته لحظات لقائه الأول معها وزوجها سعيد طه وما جمعهما بعدها من أعمال وحفلات.
وتلى كلمة الخطيب عرض مشاهد من الحفلة الأولى التي أحيتها طه مع فرقته.
ثمّ كانت كلمة الأب جان جبور، الذي أشار إلى أن طه ما زالت حاضرة بفنها وإبتسامتها وثقافتها، مضيفاً أنها كانت إنسانة مليئة بالأحاسيس ورفيقها هو العود، وقام بعدها بدندنة بعض النغمات على العود التي أهداها لروح طه.