كشفت دراسة حديثة أنَّ لاصقات استبدال الإستروجين لها مفعول عجيب للحفاظ على دافع ممارسة الجنس للمرأة خلال مرحلة انقطاع الطمث، بينما كشفت أن الحبوب عديمة الفائدة مثل الدواء الوهمي مقارنة بها.
وقد أظهرت الأبحاث، التي أجرتها جامعة ييل، أنَّ اللاصقات كانت أكثر فعالية بكثير من الحبوب لتعزيز رغبة المرضى، والإثارة، والقدرة على النشوة الجنسية، وعلى وجه الخصوص، كانت أكثر فعالية في زيادة التشحيم وانخفاض الألم.
وتدعم نتائج الدراسة استخدام اللاصقات، والتي توصف أيضًا بأن لها آثار جانبية أكثر اعتدالًا مقارنة مع الحبوب، والتي يمكن أن تسبب الصداع وتورم مؤلم، ويأتي ذلك بعد أسبوع فقط من القيام بدراسة أخرى بشأن اللاصقات التي تحمل مخاطر سكتة دماغية أقل للنساء مقارنة مع الحبوب الهرمونية.
ويعتبر العلاج بالهرمونات البديلة، علاج يستخدم لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، بما في ذلك مشاكل النوم، وزيادة الوزن، وتقلبات المزاج والهبات الساخنة، ويعمل عبر تصدير أو استبدال مستويات منخفضة من هرمون الإستروجين، وأحيانًا هرمون البروجيسترون.
ويمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هرمون الإستروجين إلى عدد من الأعراض الجسدية والعاطفية، ويقدر أن يُؤثر على ثمانية من كل 10 نساء ويمكن أن يستمر في المتوسط لمدة سبعة أعوام، مع واحدة من بين كل ثلاث نساء تُعاني من أعراض طويلة الأجل وراء ذلك.
وقد يحمي العلاج بالهرمونات البديلة أيضًا ضد تطور هشاشة العظام وأمراض القلب، ولأعوام عديدة، كان ينظر إليها على أنها أدوية فعالة للنساء وتأخذها الملايين.
وفي الأعوام الأخيرة كانت هناك حملة لتشجيع المزيد من النساء على قبول العلاج بعد دراسات لاحقة اقترحت أن العديد كانوا يُعانون من أعراض انقطاع الطمث ولكن كانوا خائفين جدًا من تعاطى العلاج بالهرمونات البديلة، وفي الأسبوع الماضي، وجدت دراسة في مجلة Stroke أنَّ لاصقة الجلد لديها خطر أقل في التسبب بالسكتة الدماغية مقارنة مع تناول الدواء عن طريق الفم، والآن، بحث ييل يقدم دعمًا آخر لهذه الدراسة.
وقد يهمك أيضًا:
حلول مفيدة لنقص الرغبة في العلاقة الحميمة بعد الولادة
أمور غير جنسيّة تُفكّر بها المرأة أثناء العلاقة الزوجية