2025- 01 - 20   |   بحث في الموقع  
logo حقيبة الرئيس المكلف تحمل نهج العائلة.. “التفهم والتفاهم”.. بقلم: العميد منذر الايوبي logo إيران وأمريكا: خيارات مصيرية في لحظة حاسمة!.. بقلم: إيمان درنيقة الكمالي logo لبنان على مفترق طرق: التحولات السياسية وشكل الحكومة المنشودة!.. د. وديعة الأميوني logo عقبات التأليف.. عقد مسيحية وسنّية بعد حلحلة العقدة الشّيعية؟.. عبدالكافي الصمد logo مؤتمر تواصل4 يختتم أعماله: تدريب 220 صحافيا لتعوض نقص إستشهاد زملائهم في غزة!.. إسطنبول – غسان ريفي logo توضيح من الوزير السابق الحاج محمود قماطي تعليقًا عما يجري توزيعه من مواقف له logo المعركة ضد قسد..تريث سوري "حقناً للدماء" أم بانتظار ترامب logo سوريا: إعادة هيكلة الدولة بدأت.. موظفون لم يستلموا رواتبهم
خاص : كأس محمد السادس تبحث عن الكبار!
2019-08-23 09:04:26

في الوقت الذي يحسب فيه للـ ​الاتحاد العربي لكرة القدم​ متابعة اقامة البطولة العربية للأندية للعام الثاني على التوالي رغم كل الضغوطات في مواعيد الأندية العربية بسبب مشاركاتها المحلية والقارية، وعلى الرغم من تخطي الهزة الإدارية المتمثلة باستقالة رئيسه تركي آل الشيخ، إلا ان النسخة الحالية من البطولة التي تحمل اسم ​كأس محمد السادس للأندية الأبطال​ تبدو متراجعة بخطوة عن السابقة التي حملت اسم كأس زايد.

يمكن اعتبار البطولة الماضية هي الأفضل منذ سنوات خاصة لناحية مستوى الفرق المشاركة وقيمة الجوائز المالية التي فاقت بطولتي دوري أبطال آسيا وأفريقيا، اضف الى ذلك وصولها الى بر الأمان دون اي مشاكل او انسحابات كما هي العادة في البطولات العربية السابقة وبحضور جماهيري غير مسبوق في معظم مباريات البطولة.

من الواضح ان البطولة الحالية لن تحيد عن هذا المسار في ظل تنظيم اداري وفني باهر وعلى أعلى مستوى، لكن مستوى الفرق المشاركة تراجع بعض الشيء عن نسخة كأس زايد وان كانت بعض الفرق ما تزال حاضرة في النسخة الحالية، لكن غياب بعض الفرق الكبيرة ربما يؤثر على الادوار المقبلة من البطولة، بعدما عمد الاتحاد العربي لكرة القدم لمنح فرق أخرى فرصة المشاركة وهي بادرة جيدة وتعطي المجال لأندية لا تشارك في اي بطولة قارية بسبب ترتيبها في الدوري المحلي، لكن العامل الجماهيري لا يزال مؤمناً لدى غالبية الفرق المتواجدة في كأس محمد السادس.

فعلى سبيل المثال تغيب الأندية السعودية الكبيرة عن المشاركة في النسخة الحالية كالهلال الذي بلغ المباراة النهائية في النسخة الماضية، و​النصر​ و​الأهلي​، في حين حافظ الاتحاد على مشاركته للعام الثاني على التوالي وانضم اليه ​الشباب​، كما غاب كل من الأهلي و​الزمالك​ وبقي كل من الاسماعيلي والاتحاد السكندري، كما تفتقد النسخة الحالية للـ ​العين الإماراتي​ و​القادسية الكويتي​ و​الفيصلي الأردني​ و​وفاق سطيف الجزائري​.

ربما تكون المشاركة التونسية هي الأفضل بتواجد النجم الساحلي حامل اللقب والترجي بطل أفريقيا، كما ان حضور الوداد والرجاء المغربيان سيعطي البطولة قوة دفع مطلوبة علها تعوض غيابات الكثير من الفرق التي اضفت على النسخة الماضية رونقاً خاصاً.

ومع ذلك لا يمكن اعتبار النسخة الحالية من البطولة العربية ضعيفة من الآن خاصة مع اقامة بعض المباريات في دور الـ32، لذلك يتعين علينا الانتظار قبل اصدار الحكم النهائي على كأس محمد السادس، مع العلم ان النقل التلفزيوني والتنظيم الجيد لم يتأثرا على الإطلاق، الا ان التحدي الأكبر الذي يقع على عاتق الاتحاد العربي هو الحفاظ على استمرارية البطولة بكل تفاصيلها خلال الأعوام المقبلة، ومحاولة نقل هذا التأثير الإيجابي الى بطولة المنتخبات المتوقفة عن العمل منذ سبع سنوات.



وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top