استخدمت في مدينة دبي الإماراتية، لأول مرة في العالم، تكنولوجيا التبريد لعلاج الخيول، حيث توضع خيول من أفضل وأرقى السلالات في العالم وسط سحابة من النيتروجين البارد لتعزيز أدائها.
ويتم تطبيق أسلوب العلاج بالتبريد على الرياضيين منذ عقود كوسيلة للمساعدة في الشفاء، حيث يحاط الجسم بطبقة ضبابية في درجة حرارة تصل إلى 140 درجة مئوية تحت الصفر.
وتقول شركة “ريفايف كريوثيرابي” ومقرها دبي إنها توفر الآن أول مكان مجهز لعلاج الخيول بالتبريد، يغطي جسم الحيوان بالكامل.
وتدرب “اسطبلات زعبيل” نحو 125 جوادا ويقول، ساتيش سيمار، كبير المدربين فيها: “طالما أن عملية الشفاء تمضي قدما فنحن نتعلم، لكنه شيء إيجابي حتى الآن”، مضيفا أن الخيول شرعت في الوثب بسرعة أكبر بعد العمل الشاق وتعدو بسرعة أكبر مما كان عليه الحال بدون العلاج بالتبريد.
ويقول لوكا جوركوفيتش، المدير العام لشركة “ريفايف كريوثيرابي”: “سباقات الخيول عمل ضخم يدر جوائز بملايين الدولارات، ومع العلاج بالتبريد، يصبح بالإمكان التدرب بقوة أكبر والتعافي بشكل أسرع ويصبح أيضا بالإمكان دخول السباقات عددا أكبر من المرات”.