كتبت فانيسا الهبر في صحيفة “الجمهورية”:
هي المحاربة الشجاعة التي تركت المعاركُ آثاراً في قلبها. هي الناجية من المصائب والتي يمكنكَ تمييزها من بين الحشود. هي القادرة على صنع مستقبل واعد من نساء ورجالٍ أقوياء وأحرار. هي المرأة البسيطة التي بابتسامتها الصادقة تُلهم الجميع. نعم، إنها المرأة القديرة والقوية.
في الأفلام، قد تكون بطلة حرب من نسيج الخيال، قادرة على صنع المعجزات وتتمتع بقدرات خارقة. لكن على أرض الواقع، قد تكون والدتك، شقيقتك، صديقتكِ أو ربما أنتِ، امرأة ذات شخصية قوية، لا تحتاجين لمهارات تفوق الطبيعة، بل معارك الحياة جعلت منكِ امرأة خارقة. بحسب بعض أطباء النفس وموقع Psychology Today، تتمتع المرأة القوية بصفات معيّنة، إن كانت تنطبق عليكِ، إذاً أنتِ امرأة لا مثيل لها!
تسعى لكسب الإحترام وليس الإنتباه
لا تسعى المرأة القوية إلى جذب انتباه الآخرين بتصرّفاتها لتكون مصدر الاهتمام، بل تعمل على فرض شخصيّتها وفرض احترام الآخرين لها بالإضافة إلى إظهار المحبّة والمودّة في الوقت المناسب. تُفضّل الإحترام على جذب الإنتباه لا بل تدرك جيداً أنّ الإحترام مفتاح النجاح وأنه يستمرّ لوقت أطول.
لا تقارِن نفسَها بالآخرين
تدرك المرأة القوية قدراتها ومهاراتها جيداً، وتعمل على تطوير نفسها أكثر من التركيز على الجانب السلبي ومقارنة نفسها بنساء أخريات، أي تصبّ تركيزها على نقاط قوتها وتسعى لأن تُظهر الأفضل لديها. يجمع العلماء على أنّ كل دقيقة تمضينها في النظر في شؤون الآخرين ومقارنة نفسكِ بهم، تخسرين دقيقة من تحقيق أهدافكِ.
تساهم في تمكين الآخرين وتشجيعهم
إنها امرأة تشعّ بالإيجابية، وغالباً ما تكون مصدرَ إلهام للكثيرين. لذلك، تُعتبر من أنجح القادة، إذ تحثّ كل من حولها على إعطاء أفضل ما لديهم، وتشجّعهم على أن يكونوا الأفضل. وغالباً ما تكون مستعدّة للوقوف إلى جانبك في السراء والضرّاء. ولا شكّ أنك سبق وسمعت بالمثل: «خلف كل رجل عظيم، امرأة».