وصلت مركبة “ناسا” الفضائية، OSIRIS-Rex، إلى صخرة “بينو” (كويكب يوم القيامة) في كانون الاول 2018، بهدف دراسة معالمه بأكملها.
وساعدت الاختبارات هذه وكالة الفضاء الأمريكية على تحديد أكثر الأماكن أمانا وسهولة لجمع عينات من الكويكب، قبل إرسالها إلى الأرض.
وقبل وصول OSIRIS-Rex إلى “بينو”، اعتقدت “ناسا” أن سطح الكويكب يحتوي على “أحواض كبيرة” من المواد الشبيهة بالرمال.
ومع ذلك، أكدت الصور الأولى للمركبة الفضائية أن “بينو” يتمتع بتضاريس صخرية، ما يجعل من الصعب على وكالة “ناسا” إيجاد مواقع جمع العينات المناسبة.
وقال ريتش برنز، مدير المشروع: “على الرغم من تصميم OSIRIS-Rex لجمع عينات من الكويكب، فإن الأداء الاستثنائي أثناء الطيران يوضح حتى الآن أننا سنكون قادرين على مواجهة التحدي الكبير. ولا يشمل هذا الأداء الاستثنائي المركبة والأدوات الفضائية فحسب، بل يشمل أيضا الفريق الذي يواصل مواجهة كل تحد قدمه “بينو””.