تمكن برشلونة من تخفيف العبء المالي الناجم عن الراتب الذي يتقاضاه البرازيلي فيليب كوتينيو من خلال إعارته لبايرن ميونيخ بعد 18 شهراً على جعله أغلى صفقة في تاريخه مقابل 120 مليون يورو، إضافة الى 40 مليونا كحوافز ومكافآت.
وعلى الرغم من تركه "كامب نو" متوجا بلقب الدوري الإسباني مرتين والكأس الإسبانية مرة واحدة، لم يتمكن كوتينيو من التأقلم مع أسلوب التمرير السلس المعتمد من الكتالوني، ووجد نفسه مهمشا في معظم المباريات، ما دفع صحيفة "سبورت" الكاتالونية الرياضية الى الخروج الإثنين بعنوان "كوتينيو، قصة كارثة كبيرة".
وكان البرازيلي من بين أعلى اللاعبين راتبا في الفريق، إذ كان يتقاضى راتبا صافيا قدره 12 مليون يورو سنويا (23 مليون يورو من دون الضرائب) وكان برشلونة بأمس الحاجة للتخلص من هذا العبء المالي، لاسيما في ظل الراتب الكبير الذي يتقاضاه الأرجنتيني ليونيل ميسي (40 مليون يورو بعد الضرائب)، والتعاقدات الجديدة التي أجراها بضم الفرنسي أنطوان غريزمان (مقابل 120 مليون يورو) والهولندي فرينكي دي يونغ (75 مليون يورو إضافة الى 11 مليونا كحوافز ومكافآت).
صفقة إعارة كوتينيو ستريح النادي الكاتالوني، ليس فقط من راتب اللاعب البرازيلي، بل من عبء الدفعات المتوجبة عليه لليفربول استنادا الى النتائج التي يحققها اللاعب مع الفريق بحسب العقد الذي وقعه الناديان في 2018.