كشفت دراسة طبية حديثة أن الهواء الذي يستنشقه الناس في المدن الملوثة لا يقل ضررًا عن الضرر الذي يعاني منه مدخنو السجائر بشكل يومي.
واعتمدت دراسة منشورة في مجلة جمعية الطب الأميركية على عينة من 7071 شخصًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 45 و84 يعيشون في 6 مدن أميركية، ثم قاست عرضتهم لأربع ملوثات تصيب الرئة.
وقام الباحثون بقياس مستويات بعض المواد، مثل النيتروجين والكربون الأسود والأوزون، في رئة المستجوبين، وفي مرحلة لاحقة تم فحص رئاتهم لرصد ما أصبحت عليه.
وبعد متابعة المشاركين لمدة 10 سنوات، أظهرت النتائج أن العرضة لتلك العناصر الملوثة زادت من حالات الإصابة بانتفاخ الرئة وهو اضطراب مزمن.
وينجم هذا الاضطراب الصحي عن انسداد المجاري التنفسية في الرئة، من جراء إتلاف الحويصلات الهوائية أو زيادة حجمها.