تناقلت وسائل الإعلام خبرا في الفترة القليلة الماضية عن مواجهة كلامية تحولت لاشتباك بالأيدي بين الفنانين أحمد عز وزينة في الساحل الشمالي في مصر، عندما مرت شقيقة زينة في باحة الفندق، حيث كان عز جالسا، فرأته وتوجهت إليه قائلة: «أنا حالفة لو شفتك هضربك بالجزمة»، فرد عليها صارخا ووبخها، فتدخلت زينة بدورها وصرخت بوجهه ووبخته ما أدى الى تطور المشادة حتى وصلت لحد التشابك بالأيدي، ما دفع الحضور للتدخل لفض التشابك بين الثلاثة، واستدعى تدخل الشرطة التي حررت محضرا بالواقعة، علما أنهما لم يلتقيا بعد المواجهات القضائية التي استمرت 5 سنوات بينهما على خلفية رفض عز الاعتراف بزواجه منها، رغم إنجابها للتوأم الذي قضت المحكمة بنسبهما له كأب بعدما رفض الخضوع لفحص الحمض النووي بطلب من محكمة الأسرة التي ألزمته بنفقة تجاههما.
الجدير ذكره أن زينة وعز تجاهلا وقوع هذا الحادث عبر صفحاتهما على مواقع التواصل الاجتماعي رغم الضجيج الإعلامي حولهما، إلا أن الإعلام تحدث أيضا عن الجدل الذي دخلت فيه زينة مع إحدى المتابعات لها على «انستغرام» التي طالبتها بنشر صور توأمها، وذلك بعد تعليق كتبته زينة على مقطع فيديو لحجاج بيت الله الحرام، أثناء طوافهم حول الكعبة، معبرة عن أمنيتها بتأدية فريضة الحج مجددا، حيث تدخلت المتابعة واستحلفتها «بحق حرمة يوم عرفة بأن تنشر صورة لابنيها من أحمد عز»، سائلة: «امتى هتورينا الولاد حرام عليك والله عايزين نشوفهم وريهم لينا»، الأمر الذي أزعج زينة ودفعها لتصف المعلقة بـ «المتطفلة»، إلا أن المتابعة اختارت استفزازها أكثر كاتبة: «والله مكنش قصدي حاجة وحشة بس بعد ردك ده أحب أقولك إني مش عايزة أشوف ولاد فنانين أنا عايزة أشوف ولاد أحمد عز قمر زي باباهم ولا طالعين لأمهم وسبنا البركة ليك يا تقية»، ما أغضب زينة ودفعها لترد: «ما أنا عارفة إنك مش قصدك حاجة بس اللي جواك اركنيه على جنب وادعي وكبري مافيش وقت غير للدعاء وطلعي اللي جواك بعدين.. ولو بتحبي أبوهم أوي كده ابقي اسأليه هو مش أنا».