وهبطت مبيعات سيارات الطاقة الجديدة في الصين إلى 80 ألف وحدة الشهر الماضي. ويقارن ذلك مع نمو بلغ 80 في المائة في مبيعات تلك المركبات في يونيو (حزيران).
وقالت جمعية مصنعي السيارات في الصين، أمس (الاثنين)، إن إجمالي مبيعات السيارات في ثاني أكبر سوق للمركبات في العالم انخفض 4.3 في المائة في يوليو، مواصِلة التراجع للشهر الثالث عشر على التوالي.
وجاء ذلك في أعقاب انخفاض بلغ 9.6 في المائة في يونيو، وهبوط بنسبة 16.4 في المائة في مايو (أيار)، وأيضًا أول انكماش سنوي العام الماضي منذ عقد التسعينات، على خلفية تباطؤ النمو الاقتصادي وحرب تجارية مؤلمة مع الولايات المتحدة.
وقال تشن شيخوا، الأمين العام المساعد لجمعية مصنعي السيارات: “السبب الرئيسي لانخفاض مبيعات مركبات الطاقة الجديدة في يوليو هو التحول في السياسات”، مشيرًا إلى تحرك الصين لخفض الدعم لتلك المركبات الشهر الماضي.
كانت الجمعية قالت في السابق، إنها تتوقع أن تهبط مبيعات السيارات في الصين بنسبة 5 في المائة على أساس سنوي، إلى 26.68 مليون مركبة هذا العام. وقلّصت توقعاتها لزيادة في مبيعات مركبات الطاقة الجديدة إلى 1.5 مليون، مقارنة مع توقعات سابقة بلغت 1.6 مليون.
وكشفت بيانات اقتصادية، صدرت الجمعة، تراجع مبيعات السيارات في الصين، التي تعمل بالوقود، خلال الشهر الماضي، بعد الانتعاشة الطفيفة التي حدثت يونيو الماضي.
وأفادت رابطة سيارات الركوب الصينية أن مبيعات التجزئة للسيارات السيدان والرياضية متعددة الأغراض والفان الصغيرة تراجعت في يوليو بنسبة 5.3 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” للأنباء، أن هذا هو التراجع الـ13 في حجم المبيعات خلال الأشهر الـ14 الماضية بعد الزيادة الطفيفة التي حدثت في يونيو جراء عروض التخفيضات الهائلة التي قدّمها التجار للتخلص من المخزون لديهم.
وتضررت شركات السيارات المحلية مثل “جيلي” و”بي واي دي” بصفة خاصة من التراجع في نسبة المبيعات، فيما واصلت أنواع السيارات الأوروبية الفارهة مثل “دايملر” و”بي إم دبليو”، فضلًا عن شركتي “هوندا” و”تويوتا” اليابانيتين، في تحقيق أرباح متزايدة هذا العام.
قد يهمك أيضًا
"ڤولڤو وڤاريو" تطلقان تطبيق لمزج الحقيقة بالواقع
الصين ستسمح للشركات التي لا تنتج سيارات بإنتاج سيارات الطاقة الجديدة