تأكيداً على فكرة أن الفيحاء، لا تمت بصلة الى أي من الافتراءات الظالمة التي تطالها، وترسيخاً أن طرابلس مدينة سياحية بامتياز، وبعيدة كل البعد عن كونها متطرفة أو حاضنة للإرهاب، ومن معرض رشيد كرامي الدولي بالذات، نظم كل من ناديي لامبورغيني للسيارات ودوكاتي للدراجات النارية في لبنان وبحضور رئيس البلدية الدكتور يمق وعدد من أعضاء مجلسها البلدي، وباشراف مسؤول قطاع العزم الرياضي ظافر كبارة ومسؤولة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض والسيدة ريما عريس، يوم خيري بامتياز هدفه، رسم البسمة على وجوه أطفال من ذوي الحاجات الإجتماعية ومشاركتهم فرحة عيد الأضحى في طرابلس.
استهل اليوم الخيري بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد مدينة طرابلس، تلاه كلمة لرئيس البلدية الدكتور يمق شكر فيها كل من كان له دور في انجاح هذا اليوم الخيري، وأكد على أن طرابلس هي مدينة سياحية بامتياز، وفيها جميع مقومات الحياة التي يحتاجها أي مواطن حتى يعيش حياة كريمة، وقال: خير دليل على أن طرابلس هي مدينة العيش المشترك ومدينة سلام هو اختيار ناديي لامبورغيني ودوكاتي لها كموقع لتنظيم هذا اليوم الخيري، وختم واعدا بتغييرات ايجابية كثيرة ستطال المدينة بأكملها.
ثم كان هناك كلمة لرئيس نادي دوكاتي للدراجات النارية بيار نيرسيسيان شكر فيها الحضور، وأشار الى أن الطريق كان صعبا ومتعبا ولكن رؤية الفرحة على وجوه هؤلاء الأطفال في العيد كان يستحق كل هذا التعب.
وتحدث رئيس نادي لامبورغيني للسيارات في لبنان منال أبي مصلح عن عدة نقاط أبرزها: أن تواجد النادي في طرابلس لم يأت صدفة، بل جاء لضرب كل الإفتراءات التي تطال المدينة، ولإثبات أن الفيحاء هي مدينة المحبة والتآلف، مسيرا الى أن تواجدهم في طرابلس هو لدعم هؤلاء الأولاد ذوي الإحتياجات الإجتماعية والوقوف الى جانبهم، وحثهم على العمل والإجتهاد لتحقيق جميع أحلامهم، واختتم كلمته داعياً الدولة والمؤسسات المعنية، بالرغم من الوضع المتردي والضيق الإقتصادي الذي يمر به البلد، ادارة نظرها والتركيز على الأطفال ودعمهم علمياً واجتماعياً كونهم يشكلون مستقبل لبنان الواعد، وذلك بهدف بناء مستقبل مشرق وأفضل لجيل أفضل والوصول الى ما يسمى التكامل الإجتماعي.
وفي الختام قام رئيس البلدية الدكتور يمق بتسليم الدروع لكل من رئيسي ناديي لابورغيني ودوكاتي بحضور المشرفين على الحدث كبارة ومبيض والعريس، ثم جرى عرض ساحر ترفيهي، وتوزيع الهدايا للأطفال بمناسبة عيد الأضحى.