بدعوة من البيت الزغرتاوي، وفي إطار مواعيد أسبوع المغترب والتي تجري فاعلياتها في مبنى الكبرى الاثري في اهدن، وقع الشاعر نعمان الترس كتابه “قرايه بـ فنجان الورق” بحضور “عضو التكتل الوطني” النائب اسطفان الدويهي ممثلاً بالسيد جورج معوض، النائب ميشال معوض ممثلاً بالسيدة سعيدة العم، رئيس بلدية زغرتا – اهدن انطونيو فرنجيه ممثلاً بعضو المجلس حنا غسطين، وحشد كبير من الشعراء والادباء والاعلاميين واهل الثقافة والاصدقاء.
بتحية من اهدن لروح الاديب انطوان مالك طوق الذي رحل منذ ايام، استهلت الاعلامية والشاعرة هدى ماضي الاحتفال مقدمة المنتدين والشاعر .
وتعاقب على الكلام رئيس البيت الزغرتاوي انطونيو يمين الذي حيا الشاعر على عمق صوره ومحبته لاهدن التي ترجمت بنص شعري كتبه ولحنه وغناه الفنان نقولا الاسطا وانتجه البيت الزغرتاوي وبات في ساعات يتصدر مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي لابناء زغرتا .
ثم الشاعر شيبان سعادة أهدى الشاعر نعمان الترس أبن ضيعته “أصنون” قصيدة عنه وعن كتابه .
اما الزميل روبير فرنجيه فكانت له ايضاً قراءة في الكتاب وفي أسلوب الشاعر وصوره وعناوينه ومضمونه .
بعد ذلك عرض على شاشة كبيرة لفيلم مصور لاغنية “أهدن أمي” التي تضمنت صوراً ولقطات فوتوغرافية لاهدن من أرشيف المصور الفوتوغرافي جوزاف القرطباني ليصعد بعدها الى المسرح الفنان نقولا الاسطا ومعه فرقة الدبكة الهدنانية بقيادة سمعان يمين ليقدموا اغنية “اهدن امي” وسط تصفيق وزغاريد الحضور .
وكانت كلمة للشاعر نعمان الترس شكر فيها البيت الزغرتاوي ورئيسه انطونيو يمين على رعايته والمنتدين على كلماتهم والحضور على المشاركة .
رئيس البيت الزغرتاوي والاعضاء قدموا للفنان نقولا الاسطا درع البيت وكتبوا عليه “صوته يلهو بالاصداء وزحلة تغني اهدن. شكراً نقولا الاسطا”. كذلك أهدى يمين الاسطا عباءة اهدنية.
وبعد توزيع اسطوانات مدمجة لاغنية “اهدن” كهدية على الحضور، تم قطع قالب حلوى في المناسبة وتوقيع الكتاب.
ثم أولم البيت الزغرتاوي على ضفاف نبع مار سركيس اهدن على شرف الأسطا والشاعر بحضور اسرة البيت الزغرتاوي والمنتدين