كشفت دراسة علمية حديثة أن الفتيات المولودات لأمهات مصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات أكثر عرضة للإصابة بمشاكل فى القلب عندما يكبرن.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فوجدت الدراسة التى أجريت على الفئران أن الأطفال الذين تعرضوا لمستويات عالية من الهرمونات الذكورية - وهى علامة على متلازمة تكيس المبايض - طوروا قلوبًا كبيرة الحجم.
ومن المعروف أن النساء المصابات بتكيس المبايض لديهن مخاطر أكبر للإصابة بأمراض القلب، لكن هذه الدراسة تظهر أنه يمكن نقلها إلى بناتهن.
وتؤثر هذه الحالة على نحو 10% من النساء فى سن الإنجاب وقد تسبب تأثيرات مختلفة غير سارة مثل زيادة الوزن.
واختبر باحثون من معهد كارولينسكا فى ستوكهولم نظريتهم حول تأثيرات الهرمونات الذكرية على الفئران الحامل في المختبر.
ووجدوا أنه من السمات الرئيسية لمتلازمة تكيس المبايض ارتفاعًا فى الهرمونات الجنسية الذكورية، وهذه هى التى تسبب العديد من الآثار الجانبية للحالة، وتشمل هذه زيادة الوزن، وتخفيف الشعر أو تساقط الشعر، والبشرة الدهنية أو حب الشباب.
وقد تُعانى النساء أيضًا من دورات شهرية غير منتظمة أو لا توجد دورة شهرية على الإطلاق، وبالتالى يجدن صعوبة فى الحمل.
وهناك "دليل كبير" على أن الكميات المفرطة من الهرمونات الذكرية أثناء الحمل قد تكون دافعًا لتطوير المبيض متعدد الكيسات، مما قد يخلق حلقة مفرغة ويشرح سبب كونها حالة وراثية.
ووجد الباحثون أن ارتفاع مستوى الهرمون أدى إلى نمو قلوب متضخمة ، في حالة تسمى تضخم القلب، وتضخم القلب، الذي تصبح فيه عضلة القلب كبيرة أو كثيفة، يؤثر على واحد من كل 500 شخص فى المملكة المتحدة.
وقد يهمك ايضا :
دراسات تؤكد أن إجراء عملية " القلب المفتوح" صباحًا خطرًا على المرضى
دراسة تكشف العلاقة بين البرود الجنسي وزيادة الوزن