2025- 01 - 20   |   بحث في الموقع  
logo بيانٌ من الجيش.. هذه تفاصيله logo ميقاتي في ختام فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية ٢٠٢٤: طرابلس تختزن الثقافة في تاريخها وفي ثقافتها وفي سلوك ابنائها logo فيّاض التقى وفدا من نقابة المحطات وموزعي المحروقات logo ميقاتي مودعاً وزراء حكومته: سنبقى في خدمة لبنان logo اللواء عثمان عثمان إلى مثواه الأخير نهار الثلاثاء logo من المرجح أنها عائدة للموساد الإسرائيلي… الأمن العام يحذّر من التفاعل مع صفحة سوا SAWA logo ميقاتي: معاً سنبقى في خدمة لبنان logo سياسات مشبوهة وهدر أموال: من يسعى لإقفال المستشفى الحكومي؟
شربل نحاس: أوجيرو كيان عجيب لا يفترض أن يكون موجودا
2019-08-07 06:12:59

أوضح الوزير السابق شربل نحاس، أن الموازنة الملحقة، تُعتمد مع الإدارات العامة التي لها صفة سياسية وتجارية، أي تُحصّل الإيرادات. الشغل التجاري لإدارة عامة مُعينة، في حالة شراء مبنى تاتش هي وزارة الاتصالات، يستوجب بقاء الإيرادات معها لتأمين استمرار الخدمات التي تُوفرها، وما يبقى من الأموال يُحوَّل إلى المالية العامة. هذا هو الفرق مع الموازنة العادية للإدارات العامة، حيث تصرف بناءً على الاعتمادات التي تُمنح لها من المالية. لا يُلغي ذلك أنّ الموازنة الملحقة تخضع لذات قوانين الرقابة. ورأى نحاس في حديث لصحيفة الأخبار أنّ قرار إلغاء الموازنات الملحقة، في الـ2020، ضرب غباء، ليس فقط لأنّها أساسية لاستمرار تأمين الخدمات، ولكن أيضاً لأنّ المشكلة في قطاع الاتصالات تكمن في مكان آخر، لم يجرِ المسّ به، متحدثا عن مشكلتين: الأولى هي عقد الخلوي. هل كان يحقّ لمجلس الوزراء أن يوافق على تعديل عقد الخلوي في الـ2012؟ الموافقة على عقد لا يُحدّد سقفاً للإنفاق التشغيلي جرم فظيع. تكون النتيجة بأنّ كلّ من وافق في الحكومة على العقد، شريك بما يحصل اليوم. فيُمكن لوزير الإتصالات محمد شقير عندئذ أن يتلطى بأنّ عقد الخلوي، لم يُحدد سقفاً للإنفاق، ويقول إنّ من قَبِل بعقد الإيجار عليه أن يفرح بعقد شراء يوفر على الدولة. وأوضح أن المصاريف التشغيلية تُبرّر أن تدير شركة ما القطاع، فيما النفقات الاستثمارية هي مشتريات للدولة تنطبق عليها الآليات العامة نفسها. يقود ذلك إلى وجود تصرّف غير شرعي بالمال العام. وردا على سؤال ما هي آلية التنفيذ التي تملكها وزارة المال لوقف تنفيذ قرار لوزير الاتصالات؟، قال نحاس: تحطّن بالحبس، مشيرا الى أن المشكلة الثانية في الاتصالات، فهي هيئة أوجيرو، هذا الكيان العجيب الذي لا يُفترض أن يكون موجوداً، ولا يجب أن يحصل على إيرادات. لكن وزارة الاتصالات تُحوّل لأوجيرو قرابة 100 مليون دولار، من دون مسوغ قانوني، ما يجعل هذه الأموال خارج أي رقابة، مشددا على أن سَدّ هاتين الثغرتين هو الأساس في معالجة وضع الاتصالات.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top