رأى النائب السابق فارس سعيد، أن "المسيحيين واجهوا عرض الرئيس أميل لحود "الولاء للأسد مقابل نفوذ في لبنان"، اليوم غالبيتهم تتماشى مع عرض الرئيس عون "الولاء لسلاح حزب الله مقابل نفوذ في لبنان""، معتبرا أنها "انتهازيّة سياسيّة عاليّة لان اي نفوذ داخلي بعضلات سلاح غير شرعي يلغي لبنان"، مضيفا "واجهنا سابقاً، نواجه اليوم، وليد جنبلاط رفيقنا".واجه المسيحيون عرض الرئيس أميل لحود"الولاء للأسد مقابل نفوذ في لبنان"اليوم غالبيتهم تتماشى مع عرض الرئيس عون"الولاء لسلاح حزب الله مقابل نفوذ في لبنان"انتهازيّة سياسيّة عاليّةلان اي نفوذ داخلي بعضلات سلاح غير شرعي يلغي لبنانواجهنا سابقاًنواجه اليوموليد جنبلاط رفيقنا— Fares Souaid (@FaresSouaid) August 6, 2019 وأوضح في تغريدة أخرى على حسابه عبر "تويتر"، أنه "في الحالتين دافع الرئيس أميل لحود عن ولائه للاسد بحجّة "التعويض"عن خسارة الطائف وتماشت معه شريحة مسيحيّة"، متابعا "يدافع الرئيس عون والوزير باسيل عن ولائه لسلاح حزب الله بالحجّة نفسها وتتماشى معه شريحة مسيحيّة وازنة، ويبقى الحاكم، سلاح سوريا اوّل مرّة، سلاح ايران ثاني مرّة.*********نرفض".و في الحالتين دافع الرئيس أميل لحود عن ولائه للاسد بحجّة "التعوييض"عن خسارة الطائف و تماشى معه شريحة مسيحيّةيدافع الرئيس عون و الوزير باسيل عن ولائه لسلاح حزب الله بالحجّة نفسهاو يتماشى معه شريحة مسيحيّة وازنةو يبقى الحاكمسلاح سوريا اوّل مرّةسلاح ايران ثاني مرّةنرفض— Fares Souaid (@FaresSouaid) August 6, 2019 هذا وتوقّع سعيد "تدخّل حزب الله في اللحظة الأخيرة لإنقاذ مأزق قبرشمون "أن لا مصلحة له في تفجير الوضع الداخلي"، شارحا أن "الدولة دولته و تعثرها ينعكس سلباً عليه، يخاف من الوضع الاقليمي المتفجّر، يخاف من اللبنانيين لأنه يعرف ان حدود قوّة كل طائفة تقف عند حدود الطوائف الأخرى. الحلّ العشائري مطلوب".اتوقّع تدخّل حزب الله في اللحظة الأخيرة لإنقاذ مأزق قبرشمونلأن لا مصلحة له في تفجير الوضع الداخلي ١-الدولة دولته و تعثرها ينعكس سلباً عليه٢-يخاف من الوضع الاقليمي المتفجّر ٣-يخاف من اللبنانيين لأنه يعرف ان حدود قوّة كل طائفة تقف عند حدود الطوائف الأخرى٤-الحلّ العشائري مطلوب— Fares Souaid (@FaresSouaid) August 6, 2019 وختم "لقد فعل التضامن السنّي العريض الأهلي والسياسي الى جانب وليد جنبلاط فعله. تهيّب حزب الله و سيبحث عن حلّ"، متوجها بـ "نصيحة صادقة، على الرئيس عون إلقاء نظرة على اصول وقواعد المصالحة العشائريّة. واذا رفض فالرئيس برّي خير العارفين. الامور بخواتيمها".لقد فعل التضامن السنّي العريض الأهلي و السياسي الى جانب وليد جنبلاط فعلهتهيّب حزب الله و سيبحث عن حلّ نصيحة صادقةعلى الرئيس عون إلقاء نظرة على اصول و قواعدً المصالحة العشائريّةو اذا رفضفالرئيس برّي خير العارفينالامور بخواتيمها— Fares Souaid (@FaresSouaid) August 6, 2019