رد عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، اليوم الاثنين، على الجدل الذي أثير بعد انتشار مقطع مصور له يحتضن سيدة في الحرم المكي.
وقال آل الشيخ باتصال هاتفي مع برنامج "تفاعلكم" على قناة "العربية" إن ما حدث في الفيديو المتداول كان عفويا.
وأضاف "قلوبنا قلوب بشر... والله ينزل الرحمة في القلوب".
وأوضح الوزير السعودي أن مشهد قدوم الحجاج من نيوزيلندا في ضيافة خادم الحرمين الشريفين، يذكر بالمجزرة الإرهابية التي حدثت لذويهم.
#تفاعلكم | أول تعليق لـــ #وزير_الشؤون_الإسلامية السعودي عن موقفه مع الحاجة النيوزلندية pic.twitter.com/5Bkv98uq8v
— العربية - #تفاعلكم (@tafa3olcom)
August 5, 2019 وأضاف "رأيت مشهدين محزنين أولهما شابة لا تتجاوز 25 عاما ومعها ابنها الرضيع الذي قتل أباه في المجزرة على المسجدين"، والمشهد الآخر للمرأة العجوز التي جاءت منهكة ومتعبة وتسير متكئة على عكاز... ويشعر بها أي إنسان في قلبه رحمة وعطف بما تعانيه هذه المرأة التي فقدت زوجها في حادث الهجوم على المسجدين".
ينتقدون شيخ الدين..
على تصرف يعكس رحمة الدين..
ثم يتساءلون..
لماذا يهجر الناس الدين‼️ #وزير_الشوون_الاسلامية pic.twitter.com/U0sE3NbdU3
— ايمان الحمود (@imankais1)
August 5, 2019 وأثار وزير الشؤون الإسلامية في السعودية، عبد اللطيف آل الشيخ، جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما حضن حاجة نيوزيلندية مسنة وقبل رأسها.
وتحدث الوزير السعودي إلى عدد من الصحفيين وبجانبه حاجة من نيوزيلندا بدت متأثرة في رحلتها إلى بيت الله الحرام، والدموع تنهمر من عينيها، فما كان من الوزير إلا أن بكى متأثرا بدموعها وحضنها وقبل رأسها.