معلوم أنّ للعلاقات الجنسية فوائد صحية ونفسية على كلا الطرفين، ولعل آخر ما تم كشفه طبيًّا حول العلاقات الحميمة ما صرح به علماء من جامعة مونتريال الكندية، حيث أوضحوا أنّ العلاقات الجنسية الدورية المنتظمة تساعد في منع التغيرات على مستوى الجينوم. حيث بينوا أنه وخلال عملية الجماع يتم تبادل المواد الجينية، واختلاط هذه المواد يمنع تطور العديد من الأمراض، مؤكدين أنه ومن خلال هذه العلاقة يمكن القضاء على الأمراض التي تعاني منها البشرية، وليس في عائلة معينة فقط.
وأضاف الباحثون بأنّ التغيرات التي لها علاقة بالأمراض الوراثية موجودة في مواضع معينة من الجينوم، تتراكم في هذه المواضع تغيرات خطيرة إلى حين إعادة تركيبها. وقبل انتهاء عملية إعادة التركيب يستمر تراكم هذه التغيرات أكثر فأكثر استنادًا إلى هذه المعلومات، وتؤدي العلاقة الجنسية المنتظمة إلى طرد هذه التغيرات من الشفرة الجينية، باختصار فإنّ الجماع المنتظم يؤدي إلى تنظيف الشفرة الجينية من هذه التغيرات.
تجدر الإشارة إلى أنّ دراسة اسكتلندية أوضحت أنّ ممارسة العلاقة الحميمية يمكن أن تخفض الإجهاد وضغط الدم، كما بينت دراسة أخرى أنّ ضغط الدم الانبساطي يميل إلى أن يكون أقل لدى الأشخاص الذين يعيشون معًا ويمارسون الجنس غالبًا.
قد يهمك أيضاً :
خرافات ارتبطت بالخصوبة لدى الرجل والمرأة معًا
تجنبي الإصابة بأمراض القلب عن طريق العلاقة الزوجية الناجحة