على وجه الخصوص، من بين 61 قاذفة تخدم الولايات المتحدة، هناك ست قاذفات فقط عاملة. في الوقت نفسه، هناك 15 آخرى في مرحلة الصيانة، أما الـ 40 الباقية فهم في حالة يتعذر الوصول إليها لأسباب أخرى، بحسب صحيفة “ميليتاري وتش”.
ونتيجة لذلك، فإن أكثر من 90% من هؤلاء القاذفات الاستراتيجية غير قادرة على أداء المهام القتالية. وكما لاحظ رئيس القيادة الاستراتيجية، جون هيثين فإن هذا يرجع إلى كثرة الاستخدام لهذه الطائرات.
وقالت القيادة العليا الأميركية إن هذا الإنهاك نتيجة للنشر المتكرر للقاذفات وتمويل غير مستقر للصيانة.
وساء الوضع إلى درجة أن الطيارين لجؤوا لطائرات أخرى أثناء تدريبهم لأنه لم يكن لديهم ما يكفي من طائرات بي-1.
وتمت مناقشة جاهزية القاذفات الأميركية للقتال من قبل الإعلام بشكل واسع، على سبيل المثال، الاكتشاف الأخير أنه بعد شراء تركيا المنظومات الروسية “إس – 400″، سيتم تخفيض ميزانية الصيانة للطائرات المقاتلة من طراز “إف-35” لأكثر من 200 مليون دولار للعثور على موردي قطع غيار جدد.
يذكر أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أشار في عام 2018 إلى أن سلاح الجو الأميركي يجب أن يحتوي على 80% على الأقل من الطائرات في حالة صالحة للعمل. ومع ذلك، يوضح المثالان “إف-35″ و”بي-1 بي” أن هذا الرقم قد لا يمكن الوصول إليه.