أمرٌ يؤدي الى تفجير الحكومة وتطييرها
2019-08-05 12:12:12
رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد نصرالله، خلال لقاءاته فاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير من قرى البقاع الغربي، في مكتبه في سحمر، أنّ "الوضع السياسي في لبنان لا يزال يراوح مكانه، إلى أن يتعقل المعنيون بالأزمة، لاسيما أزمة البساتين، والتراجع خطوة إلى الوراء من أجل معالجة الأمور".وشدد على أن لبنان "بأمسّ الحاجة إلى الهدوء والتعقل، للأسباب الإقتصادية أولاً وثانيًا وثالثًا، ونتائجها الإجتماعية على الرأي العام، للخروج من هذه الأزمة بأقلّ خسائر ممكنة، تمهيدًا للإنطلاقة الحكومية للقيام بواجباتها من أجل تحسين أوضاع اللبنانيين".وأضاف:"لا شك أنّ الأزمة الحالية في البلد، لها تشعبات وهي تحتاج إلى وقت وتدوير زوايا، والرئيس نبيه بري يعمل على ذلك. وحين نضوج الحلّ فورًا سوف نسمع منه الحل المنشود، فالآن مطلوب المزيد من المساعٍ للوصول إلى الحلّ".وتمنّى، أن يكون سفر رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري "قصيرًا وله أسبابه، فالمشكل هو إيجاد الحل، عندها الرئيس الحريري "لن يقصرّ" في حضوره على الحل، زمانًا ومكانًا، وبالتالي الأزمة الحكومية إلى أن يشاء الله". مؤكدًا، أنّ "عقد جلسة للحكومة من دون إتفاق، يؤدي إلى تنفجر الحكومة وتطير".
وكالات