كتب شادي عواد في “الجمهورية”:
يحظى مفهوم السيارات مستقلة القيادة أو ذاتية التحكم، بأهمية كبيرة عند الشركات، وترى فيه وسيلة لتغيير الطريقة التي نتفاعل فيها مع إستخدام السيارات.
تسعى الشركات المصنعة للسيارات إلى إظهار كيف أنّ السيارة في المستقبل ستتحول إلى مكان للعيش. وفي هذا الصدد تعمل هذه الشركات على إطلاق سيارات إختبارية مستقبلية مجهّزة بالكثير من تقنيات القيادة الذاتية والإتصالات لكي لا يشعر ركابها بالملل. وهذه التقنيات تحوّل السيارة إلى صالة متنقلة فخمة على عجلات، تحتوي على جميع وسائل الراحة والرفاهية الموجودة في المنازل.
هندسة تفاعليّة
تركّز الشركات المصنّعة للسيارات على التقنيات الإلكترونية كتجهيزات رئيسة في السيارة. فهذه السيارات يأتي غالبها بإمتداد مستمر لألواح الزجاج على كافة أطرافها، ما يوفر رؤية ممتازة من كافة الجوانب، في حين يستعمل هذا الزجاج أيضاً للتفاعل بين السيارة والركاب، ولعرض المعلومات من داخل المقصورة. كذلك، وفي خطوة أكثر تقدماً، يتم العمل الآن على تقنيات يمكنها عرض المعلومات من خلال صور مجسّمة ثلاثية الأبعاد داخل المساحة الداخلية.