2025- 01 - 18   |   بحث في الموقع  
logo بالفيديو: التهريب “مشرع” وسوق حرة عند الحدود الشمالية!.. نجلة حمود logo إختفاء الأشخاص مستمر.. زغرتا تفتش عن إبنها ربيع!.. حسناء سعادة logo ماكرون في لبنان.. هل يعود زمن “الام الحنون”؟.. ديانا غسطين logo أجواء إيجابية بين بري وسلام .. والقوات تتمسك بالمحاصصة الوزارية!.. غسان ريفي logo سلام كأفضل خيار لـ"الثنائي": فك عزلة البلد وخصومات الطوائف logo العناوين العريضة للحكومة.. وتفاصيل ورشة الأسماء والحقائب logo قيادي بحماس: وسطاء اقترحوا بنداً لمساعدة نتنياهو بتسويق الاتفاق logo سوريا: الضباط المنشقون يبحثون عن دور "مفقود"
عين الحلوة: لماذا تمّ قتل بلال العرقوب.. وأي دور للتيارات الاسلامية؟.. عمر ابراهيم
2019-08-04 15:58:44

بغض النظر عن مسبببات الاشكال الامني الذي شهده مخيم عين الحلوة وانتهى بمقتل بلال العرقوب وتسليم نجليه الى الاجهزة الامنية اللبنانية، وبعيدا عن الغوص في خلفيات العرقوب السياسية والعقائدية وارتباطاته الداخلية والخارجية وتوقيت افتعال نجله هذا الاشكال، فان هناك عدة امور لا يمكن إغفالها قد تشكل مؤشرا عن تحولات مستقبلية في سياسة الفصائل الفلسطينية حيال معالجة الملفات الامنية على وجه الخصوص.


في الوقت الذي تشهد فيه مخيمات لبنان قاطبة “ثورة” ضد قرار وزير العمل اللبناني في ما خص احقية اللاجئين بالعمل من دون الحصول على اجازة وللمطالبة باعطائهم حقوقهم المدنية، خرجت عدة رصاصات من داخل عين الحلوة كانت كفيلة باستدراج المخيم ومن فيه الى معركة دموية والى صرف الانظار عن الحراك الشعبي وخلق جو سياسي ضاغط يستفيد منه بعض الساعين الى تشديد الخناق على اللاجئين من باب سلاحهم “غير الشرعي”.


ولا يخفى على احد ان المخيم شهد جولات عنف كثيرة على خلفية ملفات مطلوبين او مفتعلي اشكالات او بسبب الصراعات الداخلية بين الفصائل على بسط النفوذ او تثبيت الحضور، وكانت دائما تنتهي على قاعدة “لا غالب ولا مغلوب”، الامر الذي كان يضع المخيم ومن فيه تحت المجهر الاعلامي باعتباره بؤرة للتوتر الامني وملاذا للمطلوبين للعدالة ومن بينهم لبنانيين، حيث كان خروج المطلوبين او تواريهم عن الانظار هو الوسيلة الوحيدة لحل تلك الاشكالات من دون ان يكون هناك أي حسم، خصوصا مع مطلوبين يصنفون ضمن خط التيارات الاسلامية.


لكن لماذا تم قتل بلال العرقوب ولم يُصر الى اخفائه او تسهيل خروجه من المخيم كما كان يجري دائما؟، ولماذا انخرطت التيارات الاسلامية وعلى راسها عصبة الانصار والحركة المجاهدة في هذه المواجهة ضد العرقوب علما انه محسوب على التيار الاسلامي؟..


يشير مصدر متابع “ان ما قام به نجل العرقوب أحرج تلك التيارات الاسلامية التي كانت دائما توفر الغطاء لبعض المحسوبين على الاسلاميين، لا سيما انه قام بقتل احد الاشخاص المنتمين الى عصبة الانصار وفي مربعها الامني حي رأس الاحمر، فضلا عن طريقة القتل التي ظهرت وكأنها إعدام”.


تضيف المصادر: “ان عصبة الانصار والحركة المجاهدة وغيرهما من المجموعات الاسلامية باتوا جزءا من الحركة السياسية الفلسطينية وهم يشاركون في لقاءات مع الجانب اللبناني وفي السفارة الفلسطينية ولا يمكن لهم ان يلعبوا ادوارا ثنائية في التنسيق السياسي وحماية مطلوبين او عدم اتخاذ قرارات حاسمة بحقهم”.


وتتابع المصادر: “ان العرقوب لم يحصل على دعم من مجموعات اخرى كمجموعة بلال بدر او هيثم الشعبي، ما يؤشر الى وجود قرار فلسطيني حاسم بمنع اللعب بامن المخيم وقطع الطريق على محاولات إستدراجه الى معارك جانبية في هذا التوقيت الحرج”.


وتختم المصادر: “ما قامت به التيارات الاسلامية والفصائل الفلسطينية رسالة واضحة الى الداخل الفلسطيني والى الجوار اللبناني بان الامن ممسوك ومن غير المسوح اللعب باستقرار المخيم او الزج به في معارك تلهيه عن معاركه الاساسية على مستوى المطالبة بحقوقه الانسانية والاجتماعية، او في ما يتعلق بصفقة القرن وتداعياتها على وجود اللاجئين في لبنان”.




safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top