2025- 01 - 18   |   بحث في الموقع  
logo عن “هدنة لبنان”.. تحذيرٌ من ترامب! logo "حلقة النار" ضدّ إسرائيل وأساسها لبنان.. هل انتهى دورها؟ logo مقدمات نشرات الاخبار logo بري وسِجلّ ماكرون...الفيديو يفسّر ما أخفته الصورة logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الجمعة logo مأساة في مدرسة لبنانية.. “تحدي تيك توك” قتل الطفل “جو”! logo نجاد فارس يكشف لسبوت ارابيا :مسعد بولس لم يُستبعد ونسّق كل شيء مع هوكستين وهذا موقفي ازاء ما يحكى عن نيابة رئاسة الحكومة! logo عباس يعلن استعداد السلطة لتولي مسؤولياتها في غزة
"أزمة حكم"... بين عون والحريري
2019-08-04 06:12:03

بدأت تلوح في الأفق بوادر أزمة صامتة بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري، على خلفية إصرار الأول على دعوة مجلس الوزراء للانعقاد من منطلق أن المجلس مجتمعاً هو السلطة التي تُطرح أمامها كل الإشكالات السياسية والأمنية في مقابل عدم ممانعة الحريري من ضرورة انعقاده، خصوصاً أنه "المتضرر الأول من تعطيلها"، كما تقول مصادره، مشددة على أنه "لم يترك باباً إلا وطرقه لتهيئة الأجواء أمام انعقاد مجلس الوزراء لسحب فتيل التفجير وتحييد الحكومة عن التداعيات الأمنية والسياسية لحادثة الجبل التي يُترك للقضاء البتّ فيها". وذلك بحسب مقال للصحفي "محمد شقير" في صحيفة "الشرق الأوسط".وذكر المقال، ان مبادرة رئيس الجمهورية بالطلب من رئيس الحكومة دعوة مجلس الوزراء للانعقاد شكّلت مفاجأة للوسط السياسي الذي كان ولا يزال يراهن على أن تؤدي المبادرات التي يقوم بها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم إلى فك ارتباط بين الحادثة التي أُحيلت إلى المحكمة العسكرية وانعقاد مجلس الوزراء، لئلا يغرق الأخير في مادة سياسية مشتعلة قد تدفع في اتجاه انقسام البلد عمودياً، وزيادة التوتّر في الجبل.وتزداد المخاوف من أن تتطور الأزمة الصامتة بين عون والحريري على نحو يصعب السيطرة عليها وتدفع في اتجاه إقحام البلد في أزمة حكم، مع أن الحريري كان يبدي حرصه دوماً على التفاهم مع عون لتأمين استمرار التسوية التي التزم بها بخلاف رغبة السواد الأعظم من جمهوره ومحازبيه في تيار "المستقبل".ويصر الحريري بحسب "شقير" رغم ما أصاب حكومته من تعطيل، على عدم الاختلاف مع عون لأن البلد سيدفع عندها ثمناً غالياً ليس في مقدور أحد تسديد فاتورته المكلفة، إضافة إلى أنه كان يحرص على التمييز بين علاقته برئيس الجمهورية من جهة، وعلاقته، من جهة أخرى، برئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل التي مرت ولا تزال في مراحل شاقة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top