دمشق - هدى العبود
نفت الفنانة السورية وفاء موصللي خبر زواجها أو زواج ابنتها نايا الأندلس، اثر نشر صور خاصة لها، وقالت لـ «الأنباء»: الصور التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي عبارة عن جلسة تصوير لصالح إحدى المجلات الخليجية، مؤكدة أن مثل هذه الشائعات على مروجيها التأكد منها قبل نشرها لأنها تفقد مصداقية أصحابها أمام الملأ.
وعن مشاركتها في مهرجان «الشام بتجمعنا» قالت: هو مهرجان إنساني تنظمه جمعية جذور التي تتميز برعايتها لأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقدمت الجمعية برامج تساعد على التطور الذهني والإدراك الدقيق لمن ترعاهم، والإتقان في العمل.
وبسؤالها عن فرقة «شلبية»، أجابت: الفرقة عبارة عن دويتو ثنائي مؤلف من سليمان ومانو واللذين يعملان على إحياء الطرب والفلكلور السوري الأصيل والقديم مثل أغنية «البنت الشلبية» والهدف معرفة الشباب الجديد بتراثه القديم.
وحول مشاركتها في مسلسل «الحرملك» وماذا يمثل لها، ردت: أريد أن اطلع المشاهد على جدلية مسلسل «الحرملك» والعلاقة الجدلية بين الثالوث «الدين والجنس والسياسة» كان ذلك من خلال أسرة «زكية» المرأة الضعيفة جسديا، لكنها كانت قوية شرا، وذلك بسبب الظروف التي تعيشها وتأثير هذه الظروف على تربية أبنائها، في الحقيقة هم أبطال المسلسل، فابنها المتدين استغل الدين بالسياسة، كما شاهدنا الجنس يطرح بطريقة مختلفة، وهذا ينطبق على المجتمعات العالمية وليست العربية فقط.
وأضافت موصللي: أريد أن يعلم المشاهد أن الأدوار المركبة والصعبة تأخذ من صحة الفنان وقوته، قد يكون طريح المشافي أثناء العمل، وقد يتحمل للنهاية فمثلا، دور «زكية» من خلال «الحرملك» هل تتصورون أنني كنت ارتدي ثلاثة أنواع من الملابس دفعة واحدة، إضافة إلى «الحدبة» التي كانت بظهري وحركة القدمين الخاصة بالعمل، ناهيكم عن استخدام طبقة صوتية خاصة لتناسب السن والدور والأحداث، بالإضافة لاستخدامي «مكياب لاتكس» المخصص لصناعة التجاعيد في الوجه، وهذه بحد ذاتها تغلق مسامات الوجه بشكل كامل، وكان المكياج يبقى لساعات طويلة، ويستغرق وقتا في وضعه على الوجه، وكذلك عملية تنظيف البشرة، وما زاد الطين بلة ان التصوير كان في مدينة العين الإماراتية والجو حار لدرجة لا تتوقعونها، كل هذا يرهق الفنان ومع ذلك كنت سعيدة بـ«الحرملك» لأنه يعتبر علامة فارقة بين أعمالي للدورة الرمضانية الماضية.
وعن «مسافة أمان» قالت: أشكر المخرج الليث حجو على الدور الذي أمتعني بتجسيده من خلال «أم مروان» التي كانت تعيش في بحبوحة مع أولادها، لكن الحرب أخذت كل شيء جميل منها، فابنتي كانت تدرس في الجامعة، وابني سنة ثالثة رقص باليه، وابني الصغير كان يدرس، لكنه أصبح مفقودا لا أعلم عنه شيئا، وأريد أن اشير إلى أن الفنانة هيام مرعشلي تميزت بما قدمته من فن راق، هذه الأدوار عندما يقدمها الفنان صدقوني يعيشها حقيقة من أجل أن تصل للمشاهد بشكل مقنع.
وبخصوص تقييمها للدراما السورية هذا العام، ذكرت الفنانة وفاء موصللي أنها بدأت تتعافى واستعادت تألقها على الفضائيات العربية.