تحتاج الولايات المتحدة الأميركية إلى 260 قاذفة قنابل لتحقيق هدفها في حالة نشوب النزاع العسكري الكبير مع روسيا، بحسب مركز الأمن الأميركي الجديد.
وذكر موقع “بوليتيكا” الروسي نقلا عن التقرير الذي كتبه خبراء مركز الأمن الأميركي الجديد أن معدي التقرير أعلنوا في مقدمة التقرير أن الولايات المتحدة الأميركية ليست مستعدة لأي نزاع عسكري مع روسيا في الوقت الراهن. ولكي تصبح الولايات المتحدة الأميركية مستعدة للنزاع العسكري مع روسيا يجب أن تضمن، على الأقل، تكافؤ القوى بإنشاء ما لا يقل عن 164 قاذفة قنابل جديدة من طراز “بي-21”.
وإجمالا ستتطلب العملية العسكرية الجوية ضد روسيا 260 قاذفة قنابل حسب تقديرات الخبراء الأميركيين.
ولفت الموقع إلى أن هذا التقرير كشف أن الولايات المتحدة الأميركية تدرس إمكانية الاعتداء على روسيا.
وأشار إلى أن روسيا تملك أسلحة تتيح لها فرصة صد العدوان، وهي الأسلحة التي يمكن بواسطتها تدمير الأهداف الجوية على بعد مئات الكيلومترات، وتوجيه ضربات مضادة، ناهيك عن إمكانية اكتشاف الوجود المكثف لقاذفات القنابل على بعد آلاف الكيلومترات.
وأضاف أن وسائط الدفاع الجوي التي تملكها روسيا تقدر على اعتراض 85 إلى 90 بالمائة من صواريخ الضربة العدوانية الافتراضية على بعد مئات الكيلومترات. ثم توجه روسيا ضربة مضادة ليس بمقدور أميركا صدها.