طور باحثو جامعة كاليفورنيا، بيركلي، روبوتا صغيرا، مستوحى من الصراصير، يبلغ حجمه 3 سم/1.5 سم ويزن أقل من 0.07 غرام.
ويمكن لـ”الصرصور-الروبوت” التعامل مع الأوزان الثقيلة رغم حجمه الصغير، كالقدرة على تحمل وزن شخص بالغ وزنه 60 كغ.
وقال البروفيسور ليوي لين، الذي قاد الدراسة: “ربما يكون الناس جربوا الدوس على الصرصور لطحنه قليلا، ولكن الحيوان الزاحف يستمر في الهرب. لذا فإن دوس شخص ما بوزنه الثقيل على الروبوت، دون التأثير على عمله، يجعله شبيها بالصرصور إلى حد بعيد”.
ولتطوير الروبوت، استخدم الباحثون مواد مرنة تتوسع وتنكمش عند استخدام الجهد الكهربائي. وأضافوا أيضا ساقا أمامية، بحيث يجري ثني الجهاز للأمام في حركة “قفزة سريعة”، مع توسع وانكماش المادة.