يقال انها جنة عدن ويقال ايضا انها ارض القداسة والبطاركة والابطال، بها يتغنى اهلها واليها يحج كل من يرغب بسياحة بيئية ودينية نسبة لعدد الكنائس والاديرة التي تزنرها فهل ستصبح محجة كمسقط رأس قديس منها؟.
هذا السؤال لطالما انتظر اهالي اهدن الجواب عليه ومعه انتظروا اعجوبة تسمح بحمل ملف دعوى تطويب المكرم العلامة البطريرك اسطفان الدويهي الى روما.
حصلت الاعجوبة التي تحفظت الكنيسة عن ذكر من نالها بشفاعة البطريرك الدويهي حرصا على اكمال الملف بهدوء وبالتزامن مع الصلوات والقداديس التي ترفع على مذابح كنائس زغرتا بهذا الخصوص.
بالامس تلقى الاهالي بشرى سارة حيث توج البطريرك الماروني بشارة الراعي زيارته الى اهدن في اختتام تساعية الصلاة على نية التطويب بتوقيع ملف دعوى التطويب على ان يحملها طالب دعوى التطويب الاب بولس قزي الى مجمع القديسين في روما لدرسها واقرارها.
وعلى وقع توقيع رأس الكنيسة المارونية على الملف قرعت اجراس كنائس زغرتا فرحا واضيئت الشموع في المنازل وعلى الشرفات، في حين حظي البطريرك في مسقط رأس المكرم البطريرك الدويهي باستقبال حاشد شاركت فيه معظم فعاليات زغرتا السياسية والاجتماعية الى مطارنة وكهنة ورهبان وراهبات مع الاخويات وحشود من الاهالي يتقدمهم رئيس البلدية انطونيو فرنجيه حيث رافقوا البطريرك باتجاه كنيسة مار جرجس حيث ترأس القداس على نية التطويب فيما اقيم حفل عشاء على شرف البطريرك الراعي في مبنى الكبرى الاثري اطلقت خلاله المفرقعات النارية احتفالا بالتوقيع.
يذكر ان الاعجوبة التي تمت مؤخرا بشفاعة البطريرك الدويهي اجمع عليها الاطباء ما يعني ان التدقيق فيها لن يأخذ وقتا طويلا وقد تزامن موعد التوقيع مع ذكرى ولادة المكرم ما جعل الاهالي يتفاءلون بالخير ان تأخذ الدعوى طريقها الى الاقرار لاسيما ان انتظارهم طال وافعال البطريرك الدويهي في سبيل الكنيسة المارونية بنظرهم تستحق نيله رتبة الطوباوية والتقديس في اسرع وقت.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع