ممارسة العلاقة الحميمة غريزة ومتعه، ولكن أحياناً تشعرالمرأة بألم أثناء الجماع، ويؤدى لاحقاً إلى عواقب غير محمودة مثل الخوف من ممارسة العلاقة الحميمة ، أو انخفاض الرغبة الجنسية، ولذلك إذا كنت تشعرين بألم أثناء الجماع، اكتشفي في هذه المقالة الأسباب المحتملة والحلول.
تأخر الوصول للنشوة الجنسية:
المرأة هي أبطأ في الشعور بالإثارة من الرجال، وليس هناك ذرة من الحقيقة في الصورة النمطية أن المرأة بحاجة إلى مزيد من المداعبة، ولكن معرفة ما يثيرك هو نصف الحل، والجماع دون وصول المرأة للإثارة يسبب الألم لجفاف المهبل.
الحل: معرفة و فهم ما يثيرك وما تشعري به جيداً، ومشاركة الأفكار مع الطرف الآخر، هو المفتاح لبدء العملية الطبيعية من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما يزيد الإفرازات المهبلية والترطيب الذي يسهل الجماع.
الجفاف المهبلي:
نقص الترطيب المهبلي، والإفرازات المهبلية التي تساعد على إيلاج العضو الذكرى وإتمام عملية الجماع تؤدى للشعور بالألم الشديد أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، ويمكن أن تؤثر بعض العوامل في نقص الترطيب المهبلي، كعدم الاستعداد نفسياً لممارسة العلاقة الحميمة.
أو الإفراط في استخدام الغسول المهبلي، كما أن أدوية الحساسية تعمل على جفاف الأغشية المخاطية في الجسم بما فيها المهبل، وأيضاً استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية يمكن أن تكون سبب في جفاف المهبل.
الحل: احرصي على وجود مرطب مهبلي لديك، وقومي باستخدامه إذا شعرتي بنقص الترطيب المهبلي أثناء ممارسة الجنس حتى تتجنبي الشعور بالألم نتيجة جفاف المهبل.
القلق والتوتر:
الاسترخاء جزء مهم من الاستعداد للممارسة العلاقة الحميمة، ولكن إذا أخذتي ضغوط الحياة والتوتر والمشكلات معك إلى السرير، فمن المؤكد أنك لن تشعري بأي متعه أثناء ممارسة الجنس بل وربما تشعرين بالألم أيضاً.
الحل: تخلصي من التوتر قبل ممارسة العلاقة الحميمية،ربما يساعد التدليك على الاسترخاء والراحه، وربما تفيد أيضاً ممارسة اليوجا على الهدوء وتصفية الذهن.
عدم توافق أحجام الأعضاء التناسلية:
في بعض الأزواج لا يكون هناك توافق بين حجم العضو الذكرى الكبير، و فتحة المهبل الضيقة وعنق الرحم الصغير، مما ينتج عنة الألم أثناء الجماع.
الحل: المرطبات المهبلية والمزلقات الحميمية يمكن أن تساعد في بعض الحالات، ولكن في الحالات التي يضر فيها العضو الذكرى عنق الرحم أو يسبب مستوى غير مريح من تمدد الأعضاء التناسلية الأنثوية، فيمكن أن يساعد تغيير أوضاع ممارسة العلاقة الحميمة، حيث يكون لدى المرأة القدرة على التحكم في مدى ولوج العضو الذكرى والشعور براحه أكبر.
الالتهابات التناسلية:
هناك عدد من الأمراض الأكثر شيوعاً التناسلية مثل، الهربس التناسلي، داء المشعرات، والالتهابات الفطرية يمكن أن تجعل ممارسة العلاقة الحميمة مؤلمة وغير مريحة.
الحل: معظم الالتهابات التناسلية سهلة العلاج وسهل السيطرة عليها، وسهل اكتشافها باختبارات بسيطة، لذلك إن كنت تعانين من الألم وتشكين في وجود التهابات تناسليه، راجعي طبيبك للحصول على العلاج المناسب.
بطانة الرحم المهاجرة:
بطانة الرحم المهاجرة هي حاله طبية مؤلمة، حيث تنمو الخلايا من بطانة الرحم في أجزاء أخرى من الجسم، ويسبب الجماع في هذه الحالة ألم لا يحتمل.
الحل: لسوء الحظ، بطانة الرحم قد تتطلب جراحة المناظير، لذلك إذا كنت تشعرين بالألم الشديد أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وخاصة إذا كان لديك أقارب من الإناث تعرضن لنفس الأعراض، يجب عليك أن تراجعي طبيبك لعمل الفحوصات اللازمة.
القولون العصبي:
أعراض القولون العصبي مثل التشنج المعوي والإمساك أو الإسهال، قد يرتبط بالشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
الحل: مراجعة الطبيب للحد من أعراض القولون العصبي كتغيير النظام الغذائي و تناول بعض الأدوية، والحد من الإجهاد والعلاج السلوكي، وعندما تتحسن الأعراض، تكون ممارسة العلاقة الحميمة أضل.
قد يهمك أيضاً :
كل ما تحتاجين معرفته عن غشاء البكارة
نصائح حول غشاء البكارة للمقبلين على الزواج