نظمت بلدية بعلبك و"سيدات العمل البلدي"، ورشة عن "الشفافية وقانون حق الوصول إلى المعلومات"، بالتعاون مع جمعية "نحن"، ضمن حملة "بلديات عالمكشوف"، حضرها حشد من المهتمين بالشأن العام.



وتحدثت غادة رعد باسم سيدات العمل البلدي، فاعتبرت أن "من أهم أركان الديمقراطية أن تكون أطياف المجتمع ممثلة في أماكن اتخاذ القرار، والسيدات يشكلن الركن الأساسي في هذا المجتمع، ومشاركتهن في الحياة العامة والسياسية ضرورية جدا من أجل ديمقراطية فعالة ومستدامة".



وأشارت إلى أن "شظسيدات العمل البلدي تلقين تدريبات عن القيادة، المشاركة المدنية، اللوجسيات، التخطيط، إدارة المشاريع، تحديد وتحليل الاحتياحات، تأمين التمويل، والإدارة المالية".



وقال رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق من جهته: "للشفافية في الثقافة الإنسانية معاني الوضوح والصدقية والانفتاح والمشاركة والمساءلة والمحاسبة. وبما أن البلدية تعمل في مجال التنمية والإنماء، وفي ميدان كل ما له علاقة بالمنفعة العامة، لذا كان قرارنا في المجلس البلدي بأن نعمل بشفافية مطلقة، وأن نعلن على صفحة البلدية كل الواردات والنفقات، ولدى زيارتنا الأخيرة لوزارة التنمية الإدارية علمنا من معالي الوزيرة بأن لدى الوزارة برامج توعية في موضوع الشفافية، فقررنا إرسال عدد من موظفي البلدية للمشاركة".



وتعهد ب "توفير المعلومات الصحيحة والدقيقة للأهالي، وتخصيص صفحة على موقع البلدية الالكتروني لنشر القرارات".



وأكد "أهمية التفاعل والمشاركة بين الجمعيات الأهلية وهيئات المجتمع المدني والمجلس البلدي من أجل تطوير مدينتنا وتقدمها، وتحسين الأداء".



وأوضح رئيس جمعية "نحن" محمد أيوب: "ركزنا في عملنا على مواضيع التراث وحماية الإرث الثقافي، والحفاظ على المساحات العامة، وقانون اللامركزية الإدارية، والشؤون البلدية".



وشدد على "اعتماد الشفافية من كل العاملين في الشأن العام، كما أن المشاركة والمساءلة مسألتان ايجابيتان للمساهمة في تطوير العمل البلدي، والخطوة الأولى نحو التنمية هي الشفافية".



واعتبر أن "القدرة على الوصول السهل إلى المعلومات حق من حقوقنا، ومهمة الشفافية تعزيز المساءلة الاجتماعية، ما يؤدي إلى: تخفيف الفساد والمحسوبية، زيادة المشاركة في صنع القرار، وصول أصحاب الكفاية، والخجمات تصبح أكثر فعالية".



وشرح المعاهدات والاتفاقات الدولية التي تدعو إلى شفافية العمل العام، ومواد قانون البلديات التي تدعو إلى نشر القرارات، وحق المواطنين في الحصول عليها بيسر وسهولة".



وجرى حوار ونقاش عن أساليب الوصول إلى المستندات والمعلومات الموجودة لدى الإدارات والاطلاع عليها.