2025- 01 - 15   |   بحث في الموقع  
logo ميقاتي يرحب بوقف إطلاق النار في غزة: الأمل بحل نهائي للقضية الفلسطينية logo ترامب: توصلنا إلى اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط وسيتم إطلاق سراحهم قريباً logo نجاة شرف الدين.. ناطقة بإسم رئاسة الجمهورية logo 5 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف مخيم جنين logo احتفالات في مناطق لبنانية بوقف اطلاق النار في غزة logo إسرائيل وحماس توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة logo ميقاتي استقبل وزيري خارجية إسبانيا والدنمارك.. وهذا ما تمّ بحثه logo الانقلاب السعودي في التسمية للجم السنة وليس ضد الشيعة!...(جهاد أيوب)
في عيده الـ 74.. الجيش اللبناني ضحية الموازنة التقشفية… أحمد الحسن
2019-08-01 05:58:10

ينتظر اللبنانيون تاريخ الاول من آب في كل سنة للاحتفال بعيد الجيش اللبناني الوطني الذي تأسس عام 1945 بعد خروج الاحتلال الفرنسي، والذي يعتبره المواطنون ضمانة لبلدهم وحاميا لوطنهم، ودرعهم ومظلة الأمان التي يستظلون بها عند الازمات والتوترات الأمنية.


اليوم وفي عيده الـ 74  لا يغيب عن أحد المعاناة الكبيرة التي يواجهها الجيش اللبناني، وهو الذي لا يبخل على الوطن بالتضحيات التي يقدمها للحفاظ على الامن والاستقرار رغم ضعف الامكانات والتجهيزات حيث أثبت قدرته العسكرية اللافتة ودايما بـ”اللحم الحي”، لكن كل هذه التضحيات لم تشفع له في الموازنة التقشفية، ليأتي عيده هذا العام مصحوبا بغصة خصوصا بعدما أكلت الموازنة من صحنه المالي حوالي 293 مليار ليرة، ليتبين بحسب الارقام ان نسبة كبيرة جدا من هذه الخصومات أي حوالي 262 مليار ليرة طالت النفقات التي تشكل العناصر الأساسية لموازنة الجيش المتعلقة بعملية تطويره عدة وعددا وتجهيزا وبنية تحتية، مما قد يؤثر على جهوزية المؤسسة العسكرية، لا سيما في ظل توقف التطويع وقبول تلامذة الضباط في المدرسة الحربية لمدة ثلاث سنوات.


وفي هذا السياق تقول مصادر مطلعة: ان اغلب دول العالم تضع في سلم اولوياتها تطوير جيوشها، وتخصص لهم الميزانيات الضخمة في البلاد لأن من اهم عوامل بناء الاوطان والنهوض بها هو الامن والامان الذي يحافظ عليهما الجيش الوطني، لذا لا يمكن غض النظر عن متطلبات الجيش اللبناني الذي هو بحاجة الى الكثير من العديد والتجهيزات، ويجب العمل على تطويره في المرتبة الاولى، خصوصا وسط التحديات الأمنية في المنطقة والجوار ابتداء من خروقات وتهديدات العدو الاسرائيلي، مرورا بالتهريب الذي يحصل يوميا على المعابر غير الشرعية، الى الخلايا الارهابية التي تهدد امن لبنان في الداخل والخارج، وصولا الى المخدرات التي تأخذ المؤسسة العسكرية على عاتقها محاربتها.


وتضيف هذه المصادر: في كل سنة وفي الاول من آب يتسابق السياسيون ويبدعون في إختيار الكلمات المنمقة لتهنئة الجيش ومعايدته والثناء على جهوده وإنجازاته وتضحياته  الكبيرة، وربما كان الأولى أن يتسابق السياسيون الى الدفاع عن الجيش ومكتسباته وموازنته التطويرية التي ما يزال بأمس الحاجة إليها، لكن كثيرا من هؤلاء طعنوا الجيش بالموافقة على تقليص موازنته، لتذهب معايداتهم أدراج الرياح طالما أنها لا تترجم في مجلسيّ الوزراء والنواب قرارات لمصلحته..




safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top