مجلس كنائس الشرق الأوسط شارك في مؤتمر تعزيز الحرية الدينية في واشنطن
2019-07-31 16:08:14
شارك مجلس كنائس الشرق الأوسط، للسنة الثانية على التوالي، في "المؤتمر الوزاري لتعزيز الحرية الدينية" الذي تنظمه وزارة الخارجية الأميركية في مقرها في واشنطن، ممثلا برئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيلية ورئيس الإتحاد الإنجيلي الوطني القس الدكتور حبيب بدر.
وضم المؤتمر الذي عقد بين 15 و18 تموز أكثر من 1000 شخصية من 114 دولة، وجمع نحو 80 وزيرا للخارجية من مختلف أنحاء العالم في جلسة خاصة.
من جهته وجه القس بدر خلال اجتماعاته في المؤتمر، لا سيما اجتماعه مع رئيس أساقفة أبرشية ترورو الانغليكانية فيليب مونستيفن، نداء خاصا طالب فيه باعتبار مجلس كنائس الشرق الأوسط المحاور الرئيسي عند مناقشة أي قضايا تتعلق بمسيحيي الشرق الأوسط، أو عند اتخاذ قرارات مصيرية حول وجودهم حاضرا ومستقبلا.
وشدد على أن "حالات الاضطهاد التي تتعرض لها جميع الأديان على مستوى العالم، وخصوصا المسيحيين، قد وصلت إلى مستوى غير مقبول. لهذا السبب فإن التحرك الذي تكلم عنه سفير الحرية الدينية سام براونباك، على المستوى الشعبي كما على مستوى القيادتين الدينية والسياسية ضروري جدا".
وسيقدم بدر بعد عودته إلى لبنان تقريرا لرؤساء مجلس كنائس الشرق الأوسط الثلاثة وأمينته العامة حول نظرته لتقرير الأسقف مونستيفن. وهو تقرير أعده مونستيفن بالتعاون مع السير تشارلز هور عن دور وتحركات وزارة الخارجية البريطانية في التعامل مع مسألة اضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط. وفي هذا الصدد، ستتم مناقشة التقرير الذي نشر قبل بضعة أسابيع، في اجتماع رؤساء المجلس المقرر في نهاية شهر آب 2019.
وبناء على ذلك، سيتابع بدر جميع الخطوات اللازمة التي يحتاجها المجلس، من أجل ضمان مشاركته النشطة والحاسمة في النتائج والإجراءات النهائية التي ستتخذ من جانب الحكومة البريطانية وأي حكومة أخرى على صلة بهذا الشأن في ما يخص حاضر المسيحيين في الشرق ومستقبلهم.
وكالات