كتب شادي عواد في “الجمهورية”:
تنتشر في الفترة الأخيرة موجة من رسائل البريد الإلكتروني، تمّ توزيعُها بأعداد هائلة، تتضمّن عروضَ عمل مزيّفة تبدو كأنها جاءت من أقسام توظيف في شركات معروفة لطالما إستقطبت الكثير من إهتمام الباحثين عن عمل.
يستغلّ المحتالون الإلكترونيون في غالب الأحيان حاجة الناس وبحثهم عن وظائف للقيام بأعمالهم التخريبية والخبيثة. هذه الطريقة سهلة وفعّالة للإيقاع بأكبر عدد ممكن من الضحايا. ويستخدم مرسلو البريد العشوائي الإحتيالي غالباً أسماء شركات كبيرة ومعروفة، كأسلوب يساعدهم على النجاح في حيلهم واحتيالاتهم وكسب ثقة الناس وإغرائهم لتنزيل مرفقات خبيثة على كمبيوتراتهم أو هواتفهم تُستخدم لسرقة الأموال. ويمكن لرسائل البريد الإلكتروني العشوائي نشر البرمجيات الخبيثة من خلال أساليب قائمة على مبادئ الهندسة الإجتماعية مثل الخداع والتلاعب النفسي والمطالبات، مرتكزة على مبدأ أنّ المستخدمين في الغالب يقلّلون من خطورة التهديد الذي تنطوي عليه، وفي مقدمهم أولئك الباحثون عمل.