المراوحة السياسية جددت لنفسها، الحكومة لم تحدد موعدا لاجتماعها المعطل منذ 2 الجاري، رغم توقع اجتماعها اليوم، ولم يتوصل رئيس الحكومة سعد الحريري الى كسر الحواجز المعيقة لحركة حكومته، في حين انعقدت القمة الروحية الاسلامية ـ المسيحية في دار طائفة الموحدين الدروز على خلفية حادثة بلدة البساتين، المسؤولة عن تعطيل الحكومة، وناشدت الجميع التمسك باتفاق الطائف ودستوره، في وقت ابلغ الرئيس ميشال عون رئيس مجلس النواب نبيه بري عبر وزير شؤون الرئاسة سليم جريصاتي عزمه توجيه رسالة الى مجلس النواب من خلال رئيسه يطلب فيها توضيح المادة 95 من دستور الطائف وتحديدا فقرة «وفقا لمقتضيات الوفاق الوطني» وذلك بالتزامن مع توقيع قانون الموازنة تمهيدا لنشره.