2024- 11 - 06   |   بحث في الموقع  
logo بيان هام من “حزب الله”.. ماذا فيه؟ logo المطارنة الموارنة دعوا إلى وقف اطلاق النار و لتطبيق القرار 1701 logo الرقم الفعلي لمساعدات باريس غير واضح! logo عين إسرائيل على بنت جبيل: تصفية لثأر قديم logo وزير المالية يمدِّد مهل التصريح الضريبي logo في "الولايتان"... ترامب يهزم امرأتين ليصل إلى البيت الأبيض! logo الكرملين يترقب خطوات ترامب: لن نحكم عليه قبل أن نرى أفعاله logo مُحتفلًا بفوزه... ترامب يؤدّي "رقصة النصر" الشهيرة (فيديو)
دراسة جديدة تنسف الحقائق بشأن أخطر الأوقات التي يعيشها مرضى الجراحات
2019-07-31 04:11:44


دراسة جديدة تنسف الحقائق بشأن أخطر الأوقات التي يعيشها مرضى الجراحات


نسفت دراسة جديدة، ما ظل العديد يؤمنون به طول سنوات، حول أن أخطر الأوقات التي يعيشها مرضى الجراحات، وهم على طاولة العمليات، وإنما خلال فترة تعافيهم في المستشفى وبعد عودتهم إلى المنزل، حيث فحص معدو الدراسة، أكثر من 40 ألف مريض، يبلغ أعمارهم 45 وما فوق، خضعوا جميعا لجراحة غير قلبية، في 28 مستشفى بـ14 دولة، وراقبوهم لرصد المضاعفات وحالات الوفاة خلال 30 يوما من الجراحة، وفقا لرويترز، وبشكل عام، توفي 5 أشخاص من هؤلاء المرضى على طاولة العمليات، فيما توفي 500 منهم بداخل المستشفى، بينما لم يتوفى 210 منهم إلا بعد عودتهم للمنزل بعد خضوعهم للجراحة.



وارتبط ما يقرب من نصف جميع الوفيات بثلاثة مسببات، هي نزيف كبير وتلف في القلب والتهابات مجرى الدم، حيث كان المرضى الذين عانوا من نزيف كبير بعد الجراحة، أكثر عرضة للوفاة في غضون 30 يوما، مقارنة بالأشخاص الذين لم يعانوا من هذه المضاعفات.



بينما المرضى الذين أصيبوا بإصابات في القلب، على الرغم من عدم خضوعهم لجراحات قلبية، كانوا أكثر عرضة للوفاة بأكثر من الضعف، أما المرضى الذين أصيبوا بالإنتان، وهي عدوى خطيرة في مجرى الدم، كانوا أكثر عرضة للموت في غضون 30 يوما بأكثر من خمس مرات عن الأشخاص الذين لم يصابوا بهذه العدوى.



اقرا ايضا:



"كسرة القلب" تقتُل زوجة بريطانية ستينية بعد 4 أيام من رحيل زوجها



وفي هذا الصدد، يقول الدكتور بي. جيه. ديفيرو، كبير مؤلفي الدراسة ومديرها: "تنتظر العديد من العائلات بفارغ الصبر أن تسمع من الطبيب الجراح ما إذا كان أحبائهم نجوا من العملية، ولكن بحثنا يوضح أن عددا قليلا جدا من الوفيات تحدث في غرفة العمليات"، موضحًا: "يوضح بحثنا الآن أن هناك حاجة إلى التركيز على رعاية ما بعد الجراحة والرعاية الانتقالية في المنزل لتحسين النتائج وإنقاذ مرضى العمليات الجراحية.



كما نوه فريق الدراسة، إلى أن العمليات الجراحية في السنوات الأخيرة أصبحت أكثر أمانا، بفضل اعتمادها على مجموعة واسعة من التطورات التكنولوجية والطبية، ولكن في الوقت نفسه، يأتي المرضى إلى المستشفى وهم في حالة مرضية شديدة، ويتم إرسالهم إلى المنزل، مع احتياجات الرعاية المعقدة، التي كانوا سيحصلون عليها من إقامتهم الطويلة بداخل المستشفى.



ورجح  بي. جيه. ديفيريو ـن المرضى قد لا يدركون أن هناك خطب ما في صحتهم، عندما يخضعون للتخدير أو يتناولون مسكنات آلام ما بعد الجراحة، مضيفا أن "هذا ما يجعلهم بعد الجراحة عرضة للتأخير في التعرف على المضاعفات التي تحدث لهم، وبالتالي التأخر في تلقى العلاج".



وفيما لفت ديفيرو إلى أن العمليات الجراحية، تساهم في تنشيط أنظمة الالتهاب والتوتر والتخثر لدى المرضى، فإن هذا قد يسبب لهم مضاعفات كبيرة في الوقت ذاته، وهو ما يستوجب عليهم دعم الأبحاث الخاصة بتقنيات المراقبة المحسنة ما بعد الجراحة، والتي من الممكن أن تساعد في تحديد طرق تقليل خطر الوفاة بعد العمليات الجراحية.



قد يهمك ايضا:



دراسات تؤكد أن إجراء عملية " القلب المفتوح" صباحًا خطرًا على المرضى



نصائح مهمة وبسيطة تساعدك على علاج خفقان القلب



وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top