حدد علماء من روسيا وبلجيكا والولايات المتحدة المهن التي تؤثر سلبا في العمليات الفسيولوجية الجارية في الدماغ.
جاء ذلك من خلال نتائج الدراسة التي أجراها الفريق العلمي الدولي، حيث تبيّن أن الأخدود المركزي في الدماغ الفاصل بين الفص الجبهي والفص الجداري لدى رواد الفضاء يصبح ضيقا، بينما تتحرك قشرة الدماغ نحو الأعلى في الجمجمة، وتضطرب دورة السائل الدماغي النخاعي في الفصوص الجدارية، حيث تتناسب فترة وجود الرواد في الفضاء طرديا مع مستوى هذه التغيرات.
يلاحظ كذلك تقلص مؤقت في حجم المادة الرمادية في الجزء الصدغي للقشرة الدماغية بمقدار 3%، بينما تتضاءل كمية المادة البيضاء على نحو دائم لا رجعة فيه.