أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، أنه لم تسجّل أي إصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (B) بين المواليد الذين وُلدوا بعد عام 1992.
ويصادف الأحد، اليوم العالمي للاتهاب الكبد، حيث يشكّل التهاب الكبد الفيروسي B والتهاب الكبد الفيروسي C تحديًا صحيًا كبيرًا، ويعاني منهما 325 مليون شخص في العالم. كما أنهما يُعدّان من بين الأسباب الأساسية المؤدية للإصابة بسرطان الكبد، الذي يؤدي إلى 1.34 مليون وفاة سنويًا.
وبلغ عدد حالات الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي B، خلال عام 2018، 31 حالة، فيما بلغ عدد الحالات المصابة بالتهاب الكبد الفيروسي C، 6 حالات، فيما بلغ عدد الحالات الحاملة للفايروس B، 781 حالة، بمعدل 17.1 حالة لكل 100 ألف نسمة، فيما سُجَّلت 156 حالة لحاملي الفيروس C، بمعدل إِصابة بلغ 3.4 لكل 100 ألف من السكان.
وتعتبر فلسطين من أوائل دول شرق المتوسط التي أدخلت التطعيم الوقائي ضد التهاب الكبد الفيروسي B، والذي يطعم به جميع المواليد الجدد في فلسطين منذ العام 1992، كما يعطى هذا التطعيم لجميع الذين لديهم عوامل خطورة، مثل العاملين في المجال الصحي، والحلاقين، وعمال النظافة، وأهل المصابين والحاملين لهذا الفيروس.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن التهاب الكبد الوبائي، يعد ثاني الأمراض المعدية القاتلة بعد مرض السل، وأن عدد الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد يزيد 9 أضعاف عن عدد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”. ولفتت إلى أن التهاب الكبد يمكن الوقاية منه وعلاجه، وفي حالة التهاب الكبد C، يمكن علاجه. ومع ذلك، فإن أكثر من 80 في المائة من المصابين بالتهاب الكبد يفتقرون إلى خدمات الوقاية والاختبار والعلاج.
وتوجد خمسة أنواع لحالات العدوى بالتهاب الكبد الفيروسي ( A, B, C, D,E ) وتتسبّب حالات العدوى المزمنة بالتهاب الكبد B و Cفي أكثر من 95% من الوفيات، أما التهاب الكبد من النوعين A و E فنادرًا ما يتسبّب في اعتلالات تهدّد الحياة. ويمثّل التهاب الكبد D عدوى إضافية تحدث لدى الأشخاص المتعايشين مع التهاب الكبد B.
قد يهمك أيضا:
وزارة الصحة الفلسلطينية تعلن بالأسماء حصيلة العدوان على غزة
وزارة الصحة الفلسطينية تعلن موعد بدء التحويلات الطبية إلى الاردن ومصر