مصالحات بين عشائر بعلبك ودعوات لاستعادة دور الدولة
2019-07-28 18:14:52
شهدت قاعة "الجامعة الإسلامية" في بعلبك، مصالحة بين عائلات وعشائر: الصلح، بقبوق، شقير، الطقش، الفيتروني وآل جعفر، برعاية رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان ممثلا بالمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، وبمبادرة من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلا بالشيخ مشهور صلح، وجهود المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.كما حضر وزير الزراعة حسن اللقيس، والنواب: غازي زعيتر، علي المقداد، إبراهيم الموسوي، وبكر الحجيري، رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني، رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد إبراهيم أمين السيد ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا.وتحدث اللواء ابراهيم مشبهاً ما حصل في قبرشمون بما يجرى هنا، وقال: "اليوم نقف في بعلبك لإتمام المصالحة، وغدا في خلدة والمختارة، لأن دمنا واحد، والمصارحة طريق المصالحة". بدوره قال الفوعاني: "نرفع الصوت عاليا من أجل حضور الدولة بكل مؤسساتها إلى هذه المنطقة لرفع الحرمان ووضع الخطط الإنمائية"، مشيراً إلى أن "لبنان في خطر إقتصادي وفي خطر توطيني وفي خطر دائم إسرائيلي، وفي عقوبات من كل أنحاء العالم".من جهته، قال السيد: "نحن لا نرغب أن تكون هذه المنطقة خارج الدولة، ونرغب أن تكمل هذه المنطقة مسار إسهامها الوطني والقومي والاستراتيجي".وحذر من اليأس من العلاج، وتابع: "للأسف هناك بعض من في الدولة يقول الوضع في منطقتكم ليس له علاج، وأنا أخاف مما يقوله البعض بأن كلفة العلاج أكبر من كلفة المشكلة".المفتي قبلان اعتبر في كلمته ان "من يتخلف عن دعم البقاع بمستشفى وفروع جامعية وسوق عمل وتنميات مختلفة ليس من حقه أن يستقدم الدبابات والسجون للبقاع، رغم إصرارنا على الأمن البقاعي وضرورته".
وكالات