أكدت مغنية الأوبرا الإيطالية لورا اليغريني اختيار لبنان للاقامة فيه، وشددت على أن الفنان زياد الرحباني كان سندا معنويا لها.
وقالت في مقابلة مع “الوكالة الوطنية للاعلام”: “قراري نهائي وقدري وموطني الأخير لبنان. غنيت مع الفنان زياد الرحباني فأيقظ بي كل قدراتي بعدما عشت حزنا بسبب وفاة شريك حياتي”.
وأملت في أن تعيش سعيدة في لبنان بعدما اعتبرته وطنها الغالي، وقالت: “أمنيتي أن أعود إلى إيطاليا وأغني في عيد الميلاد أمام قداسة البابا”.
وعن علاقتها بلبنان، قالت: “أدرس اللغة العربية منذ ثلاث سنوات، وخلال هذه الفترة زرت لبنان مرات عدة، شاركت في آخرها في احتفال للكبير الذي أقدره زياد الرحباني، وغنيت “صباح ومسا” بالعربية. وخلال ثلاثة سنوات ركزت اهتمامي على التعرف إلى سيدة الطرب العربي أم كلثوم والسيدة العظيمة فيروز. لم أطلع على سيرهما الذاتية فقط، بل على علاقتهما بالجمهور وأسباب محبة الناس لهما، وفتشت عن صلة الوصل بيني كمغنية أوبرا وبينهما، فاقتنعت أكثر فأكثر بأن لبنان سيكون قدري وسأعيش فيه إلى الأبد، فهناك اليوم جمهور يحبني وأعشقه”.