لم يعد أحدٌ يجرؤ في لبنان على «التورّط» في تحديد مآلات الأزمة السياسية الأكثر خطورة التي تصيب «تسوية 2016» والتي تحوّلتْ معها الحكومةُ منذ 4 أسابيع إلى «عاطلة عن العمل» في ضوء عدم جهوزية «سلّم النجاة» الذي يتيح للجميع هبوطاً اضطرارياً «آمِناً»، وعدم تَحَقُّق كامل «بنك أهداف» لعبة «عضّ الأصابع».
ويُنتظر أن تشكل القمة الروحية المسيحية – الإسلامية التي تستضيفها دار طائفة الموحدين الدروز في بيروت بعد غد محطة على طريق الحض على تفعيل العمل الحكومي هي التي ستؤكد على «الاحتكام إلى الدولة بمؤسساتها، وضبط الخلافات السياسية تحت سقف احترام التنوّع وحفظ السلم الأهلي».