العديد من المؤسسات في الشمال مهددة بالاغلاق وذلك بسبب الاوضاع الاقتصادية السيئة التي يعاني منها لبنان.
وانتقلت الضائقة للمؤسسات التربوية حيث اقفلت مدرسة ابو بكر الصديق التابعة لمدارس الايمان الاسلامية، والتي كانت تعمل منذ اكثر من 30 عاماً.
ويبدو ان مؤسسة الايمان تعاني من ظروف مادية صعبة حيث لم يقبض موظفوها رواتبهم منذ اكثر من ستة أشهر ومصيرهم يتجه نحو الصرف او التخفيض بالمرتبات الشهرية.
وهذا الحال ينطبق ايضاً على مؤسسات تربوية عديدة اخرى في الشمال إضافة الى المؤسسات الاقتصادية والصناعية في الشمال الأمر الذي يدفع بالمطالبة لاعلان حالة طوارئ اقتصادية وتفعيل الدورة الاقتصادية من جديد.