رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة أن “لأن الأمور المعيشية في أسوأ حالاتها، يجب على الحكومة أن تتعامل مع لقمة العيش، وفرصة العمل، وحاجات الناس، على أنها مسألة أمن قومي، والحال نفسها في موضوع الصحة والطبابة، لأن الأمور أصبحت متفاقمة للغاية، والأمراض تفتك بصحة الناس، بطريقة لم نر مثلها”، داعياً “الحكومة الى البدء بمشروع أمن قومي له علاقة بالأمن الغذائي، وبفرصة العمل، وتنفيذ مشروع صحي يكون على رأس أولوياته توزيع مكبات النفايات والتعامل معها بطريقة تمنع الكارثة الصحية، خاصة مطمر الكوستابرافا، فالمطلوب الا يعمل البعض بطلاً قومياً على حساب صحة الناس ووجعها خاصة أولئك المنفوخين أكثر من اللازم”.
وأشار الشيخ أحمد قبلان الى أنه: “بعد كل الخضات والمخاضات والاعتراضات التي رافقت تحضير الموازنة وإقرارها، أطلّ التعطيل من جديد ليفعل فعله، وليبدأ معه تقاطر الأزمات وتزايدها، ما يعني أن الأوضاع نحو الأسوأ، متجاهلين ما يحيط بالبلد من مخاطر وما يواجهه من تحديات اقتصادية وحياتية واجتماعية”.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع