كتبت سينتيا عواد في صحيفة “الجمهورية”:
هل سبق لكم أن دخلتم الغرفة لجَلب غرض أو القيام بشيء معيّن ولكنكم نسيتم فجأة ماذا كنتم تريدون فعلاً؟ في حين أنّ هذا الأمر لا يُعدّ بالمشكلة الكبيرة إلّا أنه يجب التعامل مع صحّة الدماغ بجدّية، والذاكرة هي مؤشر مهمّ على أنّ صحّتكم قد بدأت تتدهور.
من الشائع التفكير في أنّ الذاكرة تتدهور مع التقدم في العمر، لكن استناداً إلى «National Institute on Aging»، فإنّ المشكلات العاطفية مثل التوتر وبعض الحالات الطبية كالأورام، واضطرابات الكِلى والغدة الدرقية، والإفراط في الكحول، قد تؤدي أيضاً إلى اختلالات في الذاكرة.
وقالت طبيبة الأمراض العصبية، أييشا شيرزاي، من كاليفورنيا: «في حين أنّ الجينات تؤدي حتماً دوراً رئيساً في زيادة خطر فقدان الذاكرة، إلّا أنّ هناك عاملاً آخر فائق الأهمّية يمكن أن يكون بدوره السبب، وتحديداً الخيارات المرتبطة بنمط الحياة، أي الأمور التي تقومون بها يومياً وتستطيعون التحكم فيها، من بينها الأكل. فكما أنّ المأكولات التي تستهلكونها قد ترفع احتمال إصابتكم بمشكلات صحّية مثل السكري، وأمراض القلب، وضغط الدم العالي، كذلك فإنها قد تُلحق الأضرار بأدمغتكم».
فبالإضافة إلى الإنخراط في تمارين التأمل وغيرها من الوسائل التي تضمن الاسترخاء وتتغلّب على التوتر، إستعينوا بهذه الوصفات الغذائية الثلاث التي وضعتها د. شيرزاي للتأثير إيجاباً في صحّة أدمغتكم:
وعاء الشوفان مع الحليب الذهبي