وصف رئيس مجلس النواب نبيه بري طرح إحالة قضيتي الشويفات وقبرشمون الى المجلس العدلي بأنّه «فرصة جيدة وقابل للتطبيق والتفاهم عليه وإقراره في مجلس الوزراء يليه لقاء مصالحة شاملة في قصر بعبدا تعيد الامر الى ما قبل حادثة الشويفات». وقال: «هذه الفرصة تخدم الجميع وينبغي التقاطها لأنّ الامور قد تكون اسوأ في حال بقيت الأمور على ما هي عليه».
ورداً على سؤال حول الوضع الحكومي، قال بري: «كل هذا النمو الاقتصادي يبقى بلا أي معنى ان بقي الشلل الحكومي على ما هو عليه، ولذا المطلوب تدارك هذه الازمة، والعودة الى اطلاق عجلة الحكومة اليوم قبل الغد».
من جهة ثانية، لمس بري ارتياحاً للآثار التي تركتها الموازنة، وهذا الامر بدا واضحاً خلال ما سمّاه «تظاهرة» البنك الدولي التي استقبلها في عين التينة امس، وضمّت مختلف الاختصاصات التقنية والاقتصادية والمالية في البنك.
واشار بري امام زواره الى «انّ اعضاء وفد البنك الدولي كانوا مرتاحين جدا من اقرار الموازنة، التي اعتبروها انها يبنى عليها لمزيد، وهذا ما يجب ان يتعزز اكثر في موازنة 2020، والتي يُفترض ان نتسلمها في موعدها الدستوري كما اعلن وزير المال».