عقد المجلس الوطني للبحوث العلمية، في مقر المجلس، اجتماعا تشاوريا بين متفوقي الثانوية العامة وممثلي الجامعات في لبنان، لمناقشة آليات تقديم المنح الجامعية التي يوفرها المجلس بالتعاون مع الجامعات، سنويا ضمن برنامجه لمنح متفوقي الثانوية العامة، بهدف تقديم أفضل الفرص والامكانات للطلاب المتميزين.



وكان المجلس أطلق "برنامج منح متفوقي الثانوية العامة" في العام 2001، ويوفر البرنامج سنويا، منحا للطلاب الذين احتلوا المراتب الخمسة الأولى في فروع شهادة الثانوية العامة الأربعة، ما يساعدهم على متابعة تحصيلهم العلمي في أفضل الجامعات والظروف الأكاديمية حتى نيلهم الشهادة الاولى.



وبلغ عدد الطلاب الذين استفادوا من هذا البرنامج، هذا العام، 30 طالبا.



وشارك في الاجتماع الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية معين حمزه، ورئيسة دائرة الامتحانات الرسمية في وزارة التربية أمل شعبان، وممثلو الجامعات اللبنانية المشاركة في البرنامج (الجامعة الأميركية في بيروت، الجامعة اللبنانية، جامعة القديس يوسف، الجامعة اللبنانية الأميركية، جامعة بيروت العربية، جامعة فينيسا، الجامعة اللبنانية الدولية، جامعة البلمند، جامعة الروح القدس - الكسليك، جامعة سيدة اللويزة، جامعة رفيق الحريري) الذين توجهوا بالتهنئة إلى الطلاب المتفوقين متمنين لهم دوام النجاح والتألق.



واشار بيان للمجلس الى ان "الطلاب ناقشوا مع ممثلي الجامعات في لبنان الخيارات المتوافرة، وآليات المنح، وتسهيلات السكن والنقل، وطرحوا تساؤلاتهم وهواجسهم في سبيل اختيار الاختصاص والجامعة التي يريدون الانتساب اليها".



واشار حمزة خلال الاجتماع، الى ان "نسبة 40 في المئة من الطلاب حسموا قرارهم بينما ما زال بعضهم مترددا في الخيارات مع الاشارة الى ان اختصاص الطب ما زال يستهوي العدد الاكبر منهم، ومن ثم اختصاصا الهندسة والحقوق، بينما يقل عدد الطلاب الذين يختارون اختصاص ادارة الاعمال مقارنة مع السنوات السابقة".



ولفت لى انه "يعمل مع الجامعات على تأمين فرص ومنح جامعية للطلاب المتفوقين الذين جاء ترتيبهم في الامتحانات الرسمية بين المرتبة السادسة والعاشرة كونهم يستحقون فرصا مماثلة".



واشار البيان الى ان "وزير التربية أكرم شهيب يستقبل المتفوقين في 31 تموز الجاري في مكتبه، لتهنئتهم وتشجعيهم على متابعة مسارهم العلمي وتحقيق التميز، وأن المجلس الوطني للبحوث العلمية ينظم، في 21 آب وبرعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الاحتفال الرسمي في السرايا الكبيرة".