المجلس الاعلى للروم الكاثوليك يرحب بزيارة عون الى زحلة
2019-07-25 17:12:49
عقدت الهيئة التنفيذيّة للمجلس الأعلى لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك اجتماعها الدوري بعد ظهر أمس الأربعاء في المقرّ الصيفي لبطريركيّة الروم الملكيين الكاثوليك في عين تراز، قضاء عاليه، برئاسة غبطة البطريرك يوسف العبسي وحضور نائب الرئيس الوزير السابق ميشال فرعون والوزيرين سليم جريصاتي وغسان عطاالله والنواب نقولا صحناوي، ادغار معلوف وسليم الخوري.وفي نهاية الإجتماع ، ذكر جريصاتي في بيان، ان "المجتمعين استحضروا تاريخ مقرّ عين تراز الذي أسسه البطريرك أغابيوس الثالث عام 1811 ليكون إكليريكيّة للروم الملكيين الكاثوليك، حيث تمّ الاستغناء لاحقاً عن وجهته هذه بعد إنشاء إكليريكيّة القديسة حنة في أورشليم، وأصبح مركزاً لتنشئة الدعوات الكهنوتيّة المتأخّرة وفي وقت متقارب المقرّ الصيفي للبطريركيّة".واستنكر المجتمعون "ما حصل في قضاء عاليه من تجاوزات أمنيّة وصولاً إلى واقعة بلدة البساتين العزيزة التي تحوّلت فيها ورود شبابها والجوار إلى اللون الأرجوانيّ، ما يدعونا إلى التقدّم من ذويهم بتعازينا الحارّة ومن الجرحى بالدعاء بالشفاء العاجل، ومن أهل الجبل، وعاليه خاصة، بنصحٍ صادق بانتهاج نهج السلام والوئام تفادياً لعنف يؤدّي إلى الخراب والدمار".وأكد جريصاتي ان "الهيئة التنفيذية تدعم من دون تردّد وزراء الطائفة ونوابها وكبار المسؤولين السياسيين والإداريين الحاليين والسابقين فيها، لا سيما عند استهدافهم من غير وجه حق، وتخص بالذكر ما يتعرض له وزير المهجرين المقدام غسان عطاالله من حملة شخصية لا يتوافر أي مرتكز واقعي لها، وهو استهداف لنا جميعًا، وهو المؤتمن على إقفال ملف المهجرين نهائيًا".كما طالبت الهيئة التنفيذية بإنعقاد مجلس الوزراء من دون إبطاء أو تأخير نظرًا للدور المناط به والملفات الكثيرة والهامة التي تنتظره.وشدّت الهيئة على "يد المسؤولين بدءًا من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مساعيهم لمعالجة ملف المية ومية ونزع السلاح من المخيم وحفظ حقوق المالكين".ثمّ انتقلت الهيئة التنفيذيّة بعد تلاوة محضر الاجتماع السابق، إلى مناقشة بنود جدول الأعمال واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، لاسيّما في ما يتعلق بالتعديلات على نظام المجلس الأعلى، توقيتاً ومضموناً، ووضعيّة الصندوق ونشاطات المجلس الاجتماعيّة الطابع وأمور أخرى تهمّ الطائفة من منطلق انفتاحها وهي التي نبذت دوماً كلّ تقوقع وانغلاق.
وكالات