لقاء في الغبيري لحماية الأطفال من التسرب من تناول اللقاحات
2019-07-25 16:06:19
احتضنت قاعة المركز الصحي الاجتماعي في بلدية الغبيري، اللقاء التشاوري الخاص بحماية الأطفال من التسرب من تناول اللقاحات. حضر اللقاء عدد كبير من مندوبي المدارس الرسمية والخاصة، وممثلو الجمعيات الكشفية والمراكز الصحية، فيما تقدمه رئيس بلدية الغبيري معن منير خليل والأعضاء حسانة همدر وحسين الخنسا وجهينة رعد، ونائب المدير العام للهيئة الصحية الاسلامية مالك حمزة، ووفاء كنعان من برنامج التحصين في وزارة الصحة، وفاطمة زبيب من مركز وزارة الشؤون الاجتماعية في الغبيري.
بعد النشيد الوطني وترحيب الاعلامية سوزان الخليل بالحضور، استهل رئيس بلدية الغبيري معن خليل اللقاء بكلمة أشار فيها إلى أن "الاستعجال في عقد هذا اللقاء يأتي في سياق بلورة تفاصيل المشروع التحصيني قبل بدء العام الدراسي، كما أن تنظيمه يعكس الرغبة المشتركة بين وزارة الصحة والهيئة الصحية وبلدية الغبيري للعمل الجاد لما فيه خير المجتمع".
وحذر حمزة من "مضاعفات التقصير حيال الأجيال"، لافتا إلى انطلاق التعاون في حملات التلقيح مع بلدية الغبيري منذ عام 2012، وقد تم تفعيل المشروع التحصيني للحد من التسرب بالتعاون مع الجهات المعنية، وفي مقدمها وزارة الصحة، وأشار إلى "ضرورة تعزيز ثقافة التحصين من خلال البلديات والمدارس والمراكز الصحية والبرامج التوعوية"، آملا دعم المشرفين الصحيين في المدارس.
من جهتها، أشارت همدر في كلمتها إلى أن مشروع الصحة الجسدية هو مشروع تربوي، "لأن وقاية الأطفال تجعلهم أكثر توازنا وتقلل من نسب مرضهم، فاللقاحات تحصنهم من أي داء قد يؤثر على عطائهم العلمي مستقبلا". ولفتت إلى "ضرورة الالتزام في مقاربة هذا المشروع الصحي التربوي مع دعم اطلاق مشروع الصحة النفسية المدرسية".
وختمت كنعان، بمحاضرة شاملة قدمت خلالها شروحات مستفيضة عن آلية تطبيق الخطة العملية للوصول إلى مجتمع محصن، لافتة إلى أن التجربة الأولى في هذا المجال كانت مع بلدية الغبيري قبل الانتقال إلى بلديات أخرى. ثم أسهبت في الحديث عن ضرورة تزويد الأهل المعلومات والثقافة الصحية اللازمة مع تخصيص الأبناء بالبطاقة الصحية للوصول إلى التحصين الشامل، شارحة دور القطاعات المحلية في معالجة التسرب، كما أعلنت عن تأسيس لجنة تعنى بالملف الصحي مع شرح مهامها لتؤكد أن الغبيري ستكون "نموذجا للعمل" على أن يكون التنسيق بين كل القطاعات ضمن آليات عمل اللجنة.
وختاما، طرح المشاركون مقترحاتهم على كنعان، ثم كان حوار.
وكالات