شقيقة أحد معتقلي أوغندا تنفي تهمة "العمالة" لـ"حزب الله"
2019-07-25 14:10:28
أثار خبر إعتقال لبنانيين في أوغندا منذ أيام، ردود أفعال كثيرة، وإهتماماً كبيراً من وسائل الإعلام المحلية والعالمية، خصوصاً بعد الإتهامات التي وجهتها السلطات الأوغندية الى اللبنانيين علي حسين ياسين، وحسين محمود ياسين بالعمل لصالح "حزب الله". بدورها علّقت ملاك ياسين، شقيقة المعتقل لدى اوغندا علي ياسين على صفحتها عبر "فيسبوك" على ما يجري، وشرحت الملابسات التي تحيط إعتقال شقيقها وصهرها حسين ياسين.وأوضحت أن الأشخاص المذكورين هما شقيقها الحاج علي ياسين( يعمل في مجال المقاولات) و صهرها الحاج حسين ياسين(يعمل في مجال المقاولات وتجارة الاحذية والسمك).وتابعت: "هني متلن متل أي لبناني جبرتوا الظروف انو يتغرب عن بلدوا ليأمنو لقمة العيش الشريفة لأهلن وعيلن، ومن بعد اقامة استمرت 20 سنة بأفريقيا - اوغندا اتعرضوا للتوقيف ب 7 تموز 2019، ومن بعد بحث مكثف و أخبار متضاربة عرفنا انن اعتقلو من قبل جهاز الامن القومي الاوغندي و لهالحظة ما قدرنا نتواصل معن ولا بأي طريقة".ولفتت ياسين الى أنه "لا يوجد اي بيان صادر عن الدولة الاوغندية يوضح حقيقة ما جرى".ونفت ياسين كل الأخبار التي تقول بأن المعتقلين يتعاملون مع "حزب الله" مؤكدةً أنها غير صحيحة.وطالبت الدولة بكل جهاتها الرسمية من رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ان يتابعو هذا الملف بكل جدية وإرسال وفد من وزارة الخارجية للمطالبة بعودتهم الى لبنان".وفي وقت سابق، صدر تقرير لصحيفة "كامبالا بوست"، يتحدث عن أن طاقماً مشتركاً لقوات خاصة أوغندية قام في 7 تموز الحالي باعتقال مواطن لبناني في مطار عنتيبي، وأن المعتقل مشتبه بأنه عميل سري لـ"حزب الله"، يعيش ويعمل في أوغندا منذ عام 2010. وقال التقرير إن "حزب الله" أمر ياسين بالعثور على أهداف للولايات المتحدة وإسرائيل في أوغندا والمنطقة، وتجنيد لبنانيين يعيشون في أوغندا للمشاركة في عمليات للحزب. في السياق، أصدرت بلدية مجدل السلم، بيانا يوم أمس، تحدثت فيه عن "حادث اختفاء إبنيها المغتربين علي حسين ياسين وحسين محمود ياسين".وحمّل بيان البلدية "السلطات الأوغندية مسؤولية سلامتهما، والتبعات القانونية لكل ما جرى"، مشيرةً الى أنه "حتى اللحظة ترفض السلطات توكيل محام أو السماح لهما بمقابلة أي من أفراد أسرتهما، أو إيصال الادوية لهما".
وكالات